هوية بريس-متابعة علق منتدى فار-ماروك المهتم بآخر آخبار القوات المسلحة الملكية على صفحته الرسمية على الفايسبوك، بعد كثرة الاستفسارات التي وردت عليه حول مقتل عدد من عصابات البوليساريو من الذين يقتحمون المناطق شرق الحزام الأمني، في ظروف مشابهة ومما جاء في تعليقه: لقد أكد الملك محمد السادس القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية في اتصال مع السيد الامين العام للأمم المتحدة، تشبت المملكة بوقف إطلاق النار وبالمسار الأممي لتسوية النزاع المفتعل، في إطار مبادرة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية، و هو ما أكده جلالته في خطاب المسيرة الخضراء الأخير. وأضاف المنتدى أن الملك أكد كذلك للأمين العام الأممي أن المملكة تحتفظ بحق الدفاع عن النفس في حال رصد أي تحرك داخل أراضي المملكة، بما في ذلك الأراضي شرق الجدار، التي تبقى أراض تحت إدارة المغرب بحكم إتفاق وقف إطلاق النار الموقع بين المملكة والأمم المتحدة، فإذا كانت المملكة قد صمتت أمام تنامي ترهات الطرف الآخر بتحدثه عن أراض محررة، فذلك فقط لعدم عرقلة عمل البعثة الأممية بالصحراء ولإظهار التزام المملكة بالمسار الأممي لتسوية النزاع. وبين المنتدى أنه عندما أثبتت هذه البعثة عدم قدرتها في الحفاظ على الوضع القائم وكبح تحركات الميليشيات المسلحة اللاسلمية فالمغرب أصبح من اللازم أن يفرض سيادته على كافة أقاليمه الجنوبية كما فعل بالگرگرات وإنهاء إشاعة "الأراضي المحررة" للأبد… فأي أراض محررة لا يستطبع الفرد التحرك فيها بحرية؟! وأكد المنتدى قائلا: أن تكون هناك أنباء عن قتلى في الطرف الآخر بين الفينة والأخرى جراء استفزازاتهم الصبيانية فوق تراب المملكة، فذلك لا يخالف مبدأ سعي المملكة في تطهير ترابها من أي تهديد، ويدخل في باب الدفاع عن النفس. وشدد المنتدى أن الحديث عن استخدام أسلحة جديدة مثل الدرون، دون تقديم دليل ملموس عن ذلك، يدخل في باب البروباغندا التي تمولها الجزائر لتقديم المغرب كدولة خرقت الاتفاق رقم 1 لوقف إطلاق النار ولا تحترم التزاماتها الدولية، مع الأسف بعض الصحافيين والنشطاء بمواقع التواصل الاجتماعي يقومون بإعادة نشر مثل هذه المعلومات دون تحري مدى تأثيرها الممكن على مصالح المملكة. وحسب نفس المصدر فإن نشر مقالات وأخبار متعددة وبشكل دوري عن الأمر هدفه إيهام المنتظم الدولي بوجود حالة حرب بالصحراء المغربية، والحال أن سكان الصحراء ينعمون بأمن وسلم قل نظيره بالمنطقة ولا وجود لأي مظاهر حرب بها، أما ما يقع شرق الجدار الأمني فلا يتعدى مجموعة استفزازات تخدم البروباغندا المعادية داخل المخيمات بتندوف، عن وجود حرب لاستنزاف قدرات القوات المسلحة الملكية، والحال أنه لا يوجد لحد الساعة أي أضرار أو ضحايا من الجانب المغربي، حتى وصل بهم البؤس إلى استخدام صور موت المتقاعدين من ضباط القوات المسلحة الملكية لتقديمها كصور ضحايا لاستحمار المحتجزين بتندوف.