هوية بريس – إبراهيم بَيدون اختارت جريدة السبيل المغربية أن يكون موضوع ملف عددها الجديد (308) الصادر بتاريخ 01 نونبر 2021م، عن "استهداف الرموز الدينية والتراث في المقررات الدراسية". وعن أسباب اختيار هذا الموضوع، جاء في نافذة "لماذا اخترنا الملف؟": "أثارت مقاطع من مقررات دراسية مست برموز وشعائر وعقائد دينية حفيظة أولياء الأمور والمتابعين؛ الذين تفاعلوا بغضب مع الموضوع على شبكات التواصل الاجتماعي. وفي هذا الصدد تساءل مختصون عن دور لجن المراقبة والمصادقة على المقررات، حتى لا تتسرب للكتب المدرسية أشياء تمس ثوابث واختيارات البلاد بقصد أو بدونه، أو تطرح فيها أمور تسبب التوتر الاجتماعي، في مجال ينبغي أن يكون مجال إجماع وهو المدرسة والتربية والتعليم، بدل أن يكون مضمارا للصراع الأيديولوجي والتنازع الاجتماعي. وفي ظل واقع يتسم بالاضطراب فالمسؤولون عن قطاع التربية والتعليم في حاجة ماسة كي يدركوا أن مصلحة المغرب استراتيجيا تتجلى في تحصين الأجيال القادمة من الانحراف السلوكي والأخلاقي الذي يدمر كل شيء، الحاضر والمستقبل، وهذا ما يمكن تجنبه بمداخل تربوية واضحة في المسجد والمدرسة والأسرة والإعلام.. وفي هذا الملف سنحاول تسليط الضوء على جانب من اختراق مجال التعليم في المغرب، وأهمية حماية المقررات مما يشوش على أفكار الناشئة، ودور التربية الدينية في تشكيل البناء العقدي والسلوكي للطفل". وإليكم مواضيع وعناوين الملف: – الجذور التاريخية لاختراق التعليم بالمغرب. – حصص التربية الإسلامية.. المدة الزمنية والقيمة التربوية. – حوار.. محمد سالم بايشا: التعليم مجال إجماع لا مضمار للصراع الأيديولوجي. – دور التربية الدينية في البناء العقدي والسلوكي للطفل. – صور الكتاب المدرسي في صلب استهداف الدين والتراث. – اليهود في المقررات الدراسية.. هي ثقافة اليهود المغاربة أم صهيونية مقنّعة؟! – مطالب للاستعانة بالمجلس العلمي الأعلى للإشراف على المقررات الدراسية. – الغزو الفرنكفوني للتعليم المغربي: ثقافة ولغة.