هوية بريس- متابعة عاد مشكل مواقف السيارات بفاس، ليطفو على السطح بعدما صوت أعضاء الجماعة بالأغلبية على تمثيلية رئيسها في المجلس الإداري للشركة المحلية "فاس باركينغ" رغم احتجاج سكان وفعاليات عليها سابقا، ما أخر توليها تدبير القطاع، بمن فيهم أعضاء حاليون من أغلبية المجلس الجماعي. وأحيت مصادقة المجلس الجماعي غضب فعاليات هددت بالعودة للاحتجاج بالشارع في حال عودة الشركة بالشروط السابقة ودون مراجعة دفتر التحملات، مستغربة ظهور أعضاء بوجهين وتصويتهم مع تعيين ممثل بالشركة بعدما كانوا إلى حين من أشد الرافضين ومشاركين في الاحتجاجات. وقال حميد شباط عضو جبهة القوى الديمقراطية بالمجلس إن موضوع الباركينغ "يهم استقرار فاس الذي يوجد في خطر بسبب هذا القرار"، مؤكدا أن تعيين ممثل للجماعة في المجلس الإداري للشركة، "اعتراف بها"، مقترحا تغيير دفتر التحملات قبل الإقدام على أي خطوة. وقال إن فريق الحزب ضد القرار، محملا رئيس الجماعة مسؤولية ما قد يقع ردا على تعيين ممثل للجماعة في هذه الشركة المرفوضة اجتماعيا بسبب الأثمنة التي وضعتها لركن السيارات في مختلف المواقع بالمدينة، مستغربا تكلف أجانب بتدبير مواقف السيارات.