بعدما بدأت معالم الفوضى تظهر في المدينة السياحية بسبب كثرة حراس السيارات، أطلق المجلس الجماعي لمدينة أكادير حملة واسعة ضد الاستغلال العشوائي للمرابد (الباركينغ)، والضغط على الشركة المسيّرة لها لاحترام التزامات دفتر التحملات، للقطع مع استغلال زوار المدينة ومصطافي شواطئها. وعقدت جماعة أكادير لقاءا مع ممثل الشركة المفوض لها تدبير مرابد السيارات بأكادير، لمناقشة مدى التزام الشركة على مستوى دفتر التحملات الذي بموجبه حصلت على الصفقة.
وألزم المجلس الجماعي الشركة المسيرة للمرابد، بعدم تجاوز التسعيرة المتفق عليها، وهي درهمان بالنهار و3 دراهم في الفترة الليلة لكل سيارة، في جميع المرابد بالمدينة.
وألزمت الجماعة كذلك على الشركة المفوضة أن يرتدي حرّاس المرابد التابعين لها، بدلات مميزة مكتوب عليها إسم البلدية ورقم الحارس، بالإضافة إلى وضع بطاقة “بادج” تحمل إسم الحارس، وذلك لتمييزهم عن باقي الأشخاص الذين يمارسون نشاط الحراسة بشكل عشوائي ويبتزون المرتفقين بطريقة غير قانونية، خاصة قرب الشواطئ، أو حتى أولئك الذين يعرضون خدماتهم لغسل السيارات.