تفاعل المتابعون مع مشاركة رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، في أعمال "منتدى مبادرة السعودية الخضراء"، وقمة "مبادرة الشرق الأوسط الأخضر"، اللتين اتنطلقتا بالعاصمة السعودية الرياض. حيث أثار نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي انحناءة رئيس الحكومة، الذي مثل الملك، أمام ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، واعتبر عدد من المعلقين هذا التصرف غير مسؤول ويمس بصورة المغرب في الخارج. وفي هذا الصدد استحضر آخرون ما سبق وكتبه عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، والناطق الرسمي الحالي لحكومة أخنوش، مصطفى بايتاس، خلال لقاء العثماني مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في القمة الأفريقية الروسية بسوتشي. حيث انتقد بايتاس حينها انحاءة العثماني لبوتين، وكتب قبل سنتين، في مثل هذا اليوم 26 أكتوبر 2019، "انحناءة العثماني أثناء سلامه على بوتين مبالغ فيها وتعد إهانة كبيرة للمغرب". وأضاف "دستور 2011 الذي يعد باكورة نضالات جيل باكمله أقر مؤسسة رئيس الحكومة لكن للأسف لم تجد إلى الأن من يجسدها بكل صلاحياتها ووزنها وحدودها". وكما يقول المغاربة، لا تعيب لا تبلى، فها هو أخنوش يعيد الكرّة، وربما بصورة أفدح وأفضح، فهل لازال المغرب إلى الآن يبحث عمن من يجسد رئاسة الحكومة المغربية بكل صلاحياتها ووزنها وحدودها، وفق تعبير بايتاس.