هوية بريس-متابعة سجلت نقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، تسرع الحكومة في اتخاذ إقرار جواز التلقيح، أحدث متاعب جديدة على المواطنين الذين اضطر الكثير منهم للاصطفاف في طوابير طويلة لساعات أمام مراكز التلقيح، خاصة بعدما تخلت السلطات الوصية عن تنظيم عملية الاستقبال بأخذ الموعد القبلي إلكترونيا وفق ما كان معمولا به في بداية العملية في نهاية يناير الماضي. وأشارت النقابة في بلاغ لها لاستمرار الحكومة في تطبيق هذه الاجراءات الجديدة دون سند قانوني ستكون له نتائج سلبية سواء على السلامة المهنية للموظفين والأجراء، أو على النسيج الاقتصادي الذي بدأ بالكاد يتعافى من الجائحة. وأوضح المصدر ذاته عدم قيام وزارة الصحة بدراسات علمية لتتبع الملقحين وحالات بعض الذين يشتبه في كونهم ضحايا التلقيح، يفرض إجراءات تكميلية بما يعزز الثقة في منظومتنا الصحية، وبما يجيب على تخوفات المواطنين ويدقق اختيارات الدولة بشأن اللقاحات المتعددة التي اعتمدتها. واستنكرت النقابة ذاتها الزيادة في أسعار المحروقات وفي أثمنة عدد من المواد الاستهلاكية التي تضعف القدرة الشرائية للمواطنين، مما يسائل مجلس المنافسة ودوره في حماية المستهلكين واستغلالهم في ظروف الجائحة الصعبة. وأوضحت النقابة في بلاغ كتابتها الوطنية، تعرض المناضلات والمناضلين بالاتحاد إلى التضييق والاستفزاز، لا سيما بالمستشفى الإقليمي بالمحمدية وبالوكالة الوطنية للمحافظة العقارية والمسح العقاري والخرائطية بالرباط، بالإضافة إلى الإعتداء الجسدي الذي تعرضت له مناضلة بالوكالة الحضرية للصويرة دون متابعة يفرض خطوات نضالية.