هوية بريس-متابعة بعد الجدل الذي أثاره خبر بيع منزل يعود في أصله إلى المؤرخ الكبير ومؤسس علم الاجتماع العلامة ابن خلدون دخلت وزارة الشباب والثقافة والتواصل، على خط هذه القضية. وأفادت الوزارة الوصية أن هذه الأخيرة فتحت تحقيقا بأمر من الوزير مهدي بنسعيد، حيث خلص إلى أن المبنى المشيد في إحدى أزقة مدينة فاس، من الصعب أن يكون قد شيد في القرن 14 أو 15، مبرزا أن الخبرة تحيل على إمكانية بنائه في القرن 19. كما بينت المصادر أن طريقة بناء المنزل تثير بدورها الشكوك، حول حقيقة ما يتم تداوله عبر منصات التواصل، خاصة بعد الضجة التي أثيرت حول موضوع "عرض رياض ابن خلدون للبيع". وأشارت نفس المصادر أن معمار البيت لا يتطابق مع نمط البناء والزخرفة التي عرفت بها الدور المرينية، إذ توحي هندسته على أنه يعود إلى الفترة الحديثة.