هوية بريس – متابعات أعلن خالد أيت الطالب، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أن فرض التوفر على جواز التلقيح للولوج إلى الفضاءات العمومية هو إجراء في صالح المواطنات والمواطنين، و لا يمكن أن يتم التشكيك اليوم في كل المجهودات التي بذلها المغرب بقيادة الملك محمد السادس في مواجهة الوباء. وأضاف وزير الصحة، في تصريح لموقع "القناة الثانية":" وصلنا لمؤشرات تبرز أن الحالة الوبائية متحكم فيها، وأن عدد الملقحين في ارتفاع فيما بلدان أخرى عجزت أن تصل لهذه الأرقام". وتابع الوزير في تصريحه لذات الموقع:" يجب على جميع المغاربة أن يفتخروا بهذه الإنجازات؛ لأنه وبفضل العناية الملكية السامية بلادنا كلها متجندة للحفاظ على المكتسبات التي حققتها". وأبرز الوزير أن:" جواز التلقيح من الإجراءات المهمة في محاربة الوباء ووسيلة فعالة لمراقبة وتحصين المكتسبات التي وصل لها المغرب". وواصل الوزير حديثه قائلا: اتخاذ قرار العمل بجواز التلقيح، ومطالبة أرباب العمل والتجار وأي شخص لديه نشاط اقتصادي العمل به، إجراء مهم لتجنب ظهور بؤر مهنية وتجارية واقتصادية يمكن أن تكون لها انعكاسات سلبية على المجتمع، فجواز التلقيح هو الوسيلة المثلى التي التجأت إليها جميع الدول المتحضرة ". وبالتالي الحرية الفردية، يضيف الوزير:" تتوقف حين يصبح الضرر يهدد المصلحة العامة"، ليتساءل قائلا:" ما الأفضل، هل فرض جواز التلقيح للولوج إلى بعض الخدمات، وأن يتم الحفاظ على جميع الأنشطة الاقتصادية ويتم استقبال الزبناء في ظروف آمنة أو نجد أنفسنا أمام انتكاسة وبائية ونعيد فرض القيود وإغلاق كل شي؟ ". وشدد وزير الصحة على ضرورة الحفاظ على المكتسبات التي حققتها بلادنا، ليضيف:" أرقام الإصابات في العالم ترتفع وربما ظهور متحور صغير جديد في بريطانيا يمكن أن يزيد في الرفع من هذه الأرقام، وهذا يدل على أن المغرب ليس بمنأى عن انتكاسة وبائية أخرى أو موجة جديدة". وخلص الوزير إلى أن "الإجراءات الاستباقية التي يقوم بها المغرب منذ بداية الوباء فيها خير للمواطنين وللمغرب"، ليؤكد:" لأنه إذا اتخذنا الإجراءات بعد حدوث الكارثة فان أي إجراء لن يكون له انعكاس إلا بعد مرور 4 أسابيع، وبالتالي صحة المواطنين بالنسبة لنا أهم شيء نريد الحفاظ عليه منذ بداية الجائحة".