مع إعلان وزارة الصحة اعتماد الجرعة الثالثة من لقاح كورونا، بناء على توصيات اللجنة العلمية الوطنية للتلقيح، والتوصيات العلمية الدولية، تساءل مجموعة من المواطنين حول ما إذا كان الأشخاص الذين تلقوا جرعة واحدة من لقاح جونسون سيستفيدون بدورهم من جرعة ثانية أم هم مستثنون من هذا الإجراء؟ ثم هل مغاربة الخارج الذين تلقوا جرعات لقاح كورونا وعادوا إلى أرض الوطن هم كذلك معنيون بهذه الجرعة الثالثة؟ وجوابا عن هذه الأسئلة، قال مصطفى الناجي، عضو لجنة التلقيح ضد "كوفيد-19" ومدير مختبر الفيروسات بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، إن جميع الأفراد الذين أكملوا تطعيمهم ضد كورونا منذ مدة لا تقل عن 6 أشهر، فهم معنيون بالجرعة الثالثة سواء المطعمين بلقاحات سينوفارم، فايزر، موديرنا وأسترازينكا. وأضاف الناجي، في تصريح للقناة الثانية، أن الأشخاص الذين تلقوا لقاح جونسون أند جونسون (جرعة واحدة) سيستفيدون بدورهم من جرعة ثانية من لقاح كورونا. وبهدف تقوية المناعة، يورد ذات المتحدث، فجميع المغاربة وكذا الأجانب المقيمين بالمغرب مدعوون للانخراط في هذه العملية شرط أن يكونوا من الفئات العمرية المستهدفة. وأشار الناجي، إلى أن الأولية في المرحلة الأولى للاستفادة من الجرعة الثالثة ستعطى للأشخاص المتواجدين في الصفوف الأمامية (الصحة، الأمن والتعليم)، وكبار السن، ثم المرحلة الثانية، سيستفيد منها الفئات العمرية الأخرى. وبدوره مولاي سعيد عفيف، عضو اللجنة العلمية للتلقيح، أكد أن "الأسبقية لأخذ الجرعة الثالثة من لقاح كورونا ستعطى للأشخاص المسنين تفوق أعمارهم 65 سنة، والذين يعانون من أمراض مزمنة، وكذا رجال ونساء الصحة والتعليم والأمن الذين تلقوا جرعتي اللقاح قبل ستة أشهر من الآن". وأضاف عفيف، في تصريح لموقع القناة الثانية، أن "الأشخاص الذين تلقوا جرعة جونسون لايدخلون ضمن الفئات المستهدفة حاليا إلا بعد مرور ستة أشهر".