هوية بريس- متابعة تلقى امحند العنصر، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، صفعة مدوينة في قلب جهة فاس-مكناس. فبينما كان الرجل يطمح إلى رئاسة هذه الجهة، بادرت مجموعة من الأحزاب إلى إبرام تحالف تم بموجبه سحب البساط من تحت أقدام زعيم "السنبلة". واتفقت أحزاب التجمع الوطني للأحرار والأصالة والمعاصرة والاستقلال على إسناد رئاسة مجلس جهة فاسمكناس لحزب الاستقلال، مع توزيع مناصب مكتب ومهام المجلس بين منتخبي الأحزاب الثلاثة. وذكرت مصادر عليمة أن الرئاسة ستؤول إلى الاستقلال عبد الواحد الأنصار. وجاء هذا القرار، حسب بلاغ مشترك، عقب اجتماع للمسؤولين الجهويين للأحزاب الثلاثة أمس الأحد، لتدارس نتائج الاستحقاقات الانتخابية التي منحت الصدارة للأحزاب الثلاثة. واتفق ممثلو الأحزاب على مزيد من التنسيق في تدبير انتخاب مختلف مجالس الجماعات المحلية ومجالس العمالات والأقاليم بالجهة، مع الرقي بمستوى أداء المنتخبين محليا وإقليميا وجهويا، بما يخدم مصالح الوطن والساكنة.