هوية بريس-متابعة بعد الخبر الذي نشره موقع "هوية بريس" زوال أمس الثلاثاء حول تلميذة في ربيعها 12 بمدينة سلا، والتي أغمي عليها في الشارع العام، مباشرة بعد خروجها من مركز التلقيح وتلقيها جرعة التطعيم. كشف محمد أمين برحو، خبير في علم الأوبئة، معطيات جديدة بخصوص الوضعية الوبائية في المغرب، وأهمية تلقيح الأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين 12 و17 سنة. وقال الخبير في علم الأوبئة، خلال استضافته بالقناة الثانية، ضمن النشرة المسائية، في البداية كنا نتحدث عن تلقيح 70 في المائة من المواطنين من أجل الوصول إلى المناعة الجماعية، لكن اليوم مع المتحور "دلتا" الذي ينتشر بشكل سريع أصبحنا نتحدث عن إمكانية تلقيح 90 في المائة من الساكنة. وأضاف الخبير، أنه من أجل تسريع وثيرة الوصول إلى نسبة 88 و90 في المائة من الملقحين، يجب استهداف الأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين 12 و17 سنة، من أجل حماية الجميع. وأوضح برحو، أنه تم تسجيل عدة حالات للأطفال المصابين بفيروس كورونا، والهدف من التلقيح هو الحماية من الوصول إلى إقسام الانعاش، في وضعية حرجة، لكنه لا يحمي من الإصابة بالفيروس. وأفاد الخبير، أن اللقاحات التي توجد حاليا تحمي من الإصابة بحالة حرجة بنسبة 90 في المائة.