هوية بريس- متابعة عبر عدد من المواطنين بمدينة وجدة في طوال الأسبوعين الماضيين عن غضبهم وتذمرهم من الانقطاع المتكرر في التزود بهذه المادة الحيوية في حياتهم اليومية. وبحسب العديد منهم، فإنهم تواصلوا مع الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء، لكن دون جدوى تبقى الانقطاعات هي السمة الغالبة. ويتسائل بعض المواطنين عن الأسباب التي تجعل من القناة الرئيسية لتزويد وجدة بالمياه، محط أعطاب متكررة، وهي الأعطاب التي دأبت الوكالة أن تفسر بها الانقطاع المتكرر للمياه عن صنابير المواطنين. وقبل أسبوعين تقريبا، خرجت الوكالة ببلاغ أوضحت فيه أن بعض الأحياء ستعرف بعض الانقطاع بالنظر لموجة الحر، ونقص المياه عن الخزانات التي تزود المدينة بالماء. واليوم خرجت ببلاغ جديد، قالت فيه أنه "نظرا للعطب الذي لحق قناة الجر التابعة للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، والتي تزود مدين وجدة بالماء انطلاقا من سد مشرع حمادي وتزامنا مع موجة الحرارة المفرطة التي تعرفها وجدة، نعلن الوكالة المستقلة الجماعية لتوزيع الماء والكهرباء بوجدة أن شبكة توزيع الماء ستعرف نقصا في الصبيب والضغط". وقد يؤدي ذلك حسب الوكالة إلى "اضطراب في التزويد بالماء يمكن أن يصل إلى الانقطاع التام في بعض أحياء المدينة، وذلك ابتداء من الساعة الرابعة من زوال اليوم الجمعة إلى غاية صبيحة يوم الأحد المقبل". وأضافت "مطمئن ساكنة مدينة وجدة إلى أن الفرق التقنية للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب منكبة على إصلاح العطب بقناة الجر مشرع حمادي بالاضافة إلى أن الوكالة اتخذت جميع التدابير وعبأت جميع الإمكانيات قصد إعادة تزويد المدينة بالماء الشروب بشكل منتظم في أقرب الأجال".