هوية بريس – عبد الله المصمودي أصدرت رابطة علماء المغرب العربي بيانا عزت فيه ذوي ضحايا الحرائق التي شبت في كل من تونس والجزائر والمغرب. كما دعت الرابطة كافة الدول الإسلامية وعلى المستويين الرسمي والأهلي للمسارعة إلى إغاثة المتضررين جراء هذه الحرائق قيامًا بواجب الأخوة الإسلامية. كما أكد البيان على ضرورة الإكثار من التوبة والاستغفار، والدعاء والتضرع بأن يرفع الله عن بلداننا وسائر بلاد المسلمين البلاء والوباء وأن يُنزِل عليها رحمته وبركاته. وإليكم نص البيان كاملا: "بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على من لا نبي بعده و على آله و صحبه، أما بعد.. فإننا في رابطة علماء المغرب العربي ونحن نتابع كارثة الحرائق التي شبت في كل من تونس والجزائر والمغرب نرسل تعازينا لذوي الضحايا وعائلاتهم سائلين الله تعالى أن يرحم الأموات ويعافي الأحياء. وإزاء هذا الحدث المؤلم فإن رابطة علماء المغرب العربي تدعو كافة الدول الإسلامية وعلى المستويين الرسمي والأهلي للمسارعة إلى إغاثة المتضررين جراء هذه الحرائق قيامًا بواجب الأخوة الإسلامية، وعملاً بقول الله تعالى: {وتعاونوا على البر والتقوى} [المائدة:2]، وقوله عز وجل: {ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعاً} [المائدة:32]، وقول النبي صلى الله عليه وسلم: "مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم، مثل الجسد، إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى" [متفق عليه من حديث النعمان بن بشير]. كما نذكر أنفسنا وجميع المسلمين بالإكثار من الدعاء والتضرع والتوبة والاستغفار، قال تعالى: {أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ويجعلكم خلفاء الأرض} [النمل:62]. نسأل الله تعالى أن يرحمنا ويتوب علينا ويرفع عن بلداننا وسائر بلاد المسلمين البلاء والوباء وأن يُنزِل عليها رحمته وبركاته، إنه سميع قريب مجيب".