كشفت الجمعية الوطنية لمهنيي قطاع تموين وتنظيم الحفلات والتظاهرات أن الحكومة أقحمت مهنيي هذا القطاع في "مشاكل تمس سمعة العاملين فيه وتورطهم مع المواطنين، بسبب الخلافات التي حدثت بين مموني الحفلات وبعض المواطنين الذين كانوا يعتزمون تنظيم اعراس أو حفلات ختان او غيرهما، بعد قرار منع تنظيم الحفلات". وعبرت الجمعية ذاتها، عن رفضها للقرار الحكومي الأخير الذي يقضي بالمنع النهائي للأعراس والحفلات، حيث أكد بعض الممونين أن هذا القرار تسبب لهم في ورطة كبيرة، حيث تقاطرت عليهم عشرات المكالمات مباشرة بعد الإعلان عن هذا القرار طالب أصحابها باسترجاع "العربون". وبمجرد شيوع الخبر، عبر ممونو الحفلات وموظفو شركات الطهي عن غضبهم من قرار الحكومة الممثل في منع إقامة الحفلات والأعراس لمواجهة انتشار فيروس "كورونا" والتقيد ب50 بالمائة كحد أقصى من الطاقة الإستيعابية للمقاهي والمطاعم. وفق "المساء" فالجمعية ذاتها ذكرت في بلاغ ان القرار لم "يأخذ بعين الإعتبار الوضعية المزرية لقطاع الحفلات والأعراس والقطاعات المرتبطة بها مستغربة مما وصفته ب"لامبالاة" الحكومة تجاه هذا القطاع، كما نددت ب"غياب رؤية لدى الحكومة لدعم أو بالأحرى إنقاذ هذا القطاع من الموت المحقق نتيجة تراكم المصاريف والديون والإلتزامات التي لن يستطيع العاملون الإيفاء بها.