وضعت السلطات الإيطالية، أمس الأربعاء 21 يوليو 2021، ماسيمو أدرياتيكي، عضو مجلس بلدية فوجيرا بشمال إيطاليا، والعضو في حزب الرابطة اليميني المتطرف، رهن الإقامة الجبرية بمنزله؛ بعد أن قتل بالرصاص مهاجراً مغربياً إثر مشاجرة بينهما في حانة. وذكرت الشرطة الإيطالية أن قتيل الليلة الماضية مهاجر مغربي يبلغ من العمر 38 عاماً، يدعى يونس البوسطاوي، كما قالت إن أفرادها يحققون في واقعة إطلاق النار. هذه القضية أثارت ضجة سياسية، حيث بادر ماتيو سالفيني، زعيم حزب الرابطة، في الدفاع عن أدرياتيكي، وهو شرطي سابق يحمل رخصة سلاح ناري، بينما تساءل معارضون عن سبب حمله السلاح الناري في مكان عام. فيما ذكرت وسائل إعلام محلية أن مشادة نشبت بين الرجلين في حانة بوسط فوجيرا، ونقلت عن أدرياتيكي قوله إنه استخدم السلاح بعد أن دفعه البوسطاوي أرضاً بينما كان يحاول الاتصال بالشرطة. زعم سالفيني، وهو وزير داخلية سابق يتبنى حزبه استراتيجية مناهضة للمهاجرين، أن أدرياتيكي شخصية تحظى بالاحترام في المجتمع المحلي. كما أضاف سالفيني في مقطع مصور نُشر على وسائل التواصل الاجتماعي، أن أدرياتيكي كان "ضحية اعتداء ورد بإطلاق رصاصة عرضاً". ومضى يقول إنه ربما فعل ذلك دفاعاً عن النفس، مشيراً إلى أن البوسطاوي له سجل إجرامي. في الجهة المقابلة، انتقد معارضون سياسيون زعيم حزب الرابطة؛ لقفزه إلى استنتاجات قبل أن تكمل الشرطة التحقيق.