قَتَل مواطن إيطالي منتخب، ينتمي إلى اليمين المتطرف ويعمل كمساعد بلدي لشؤون الأمن في فوغيرا (شمال)، مغربياً برصاصة في صدره خلال مشاجرة في ساحة عامة أمس الثلاثاء 20 في عمل قال زعيم حزبه ماتيو سالفيني إنه دفاع عن النفس. وذكرت وكالة الأنباء الحكومية "أنسا" نقلاً عن مصادر مطلعة على مجريات التحقيق، أن ماسيمو أدرياتيكي، قائد سابق للشرطة وعضو منتخب في حزب رابطة الشمال، وضع رهن الإقامة الجبرية تحت إشراف قضائي وفتحت النيابة تحقيقاً بدفاع غير متناسب. "دفاع عن النفس" تقول الصحافة المحلية إن الرجل (المغربي) كان يتحرش بامرأة خارج حانة في فوغيرا، بالقرب من بادوفا، عندما تدخل عضو المجلس البلدي. وبعدما اتصل الأخير بالشرطة، حصل تلاسن بين الطرفين، بدأ "الرجل المغربي يدفع الإيطالي". وينفي المسؤول الذي كان يحمل مسدساً أنه أطلق النار عمداً، بل يزعم أن رصاصة انطلقت وهو يسقط على الأرض، غير أن الروايات تتعدد إلى وجود أسباب عنصرية أدت إلى قتل المغربي برصاصة في صدره. وقال سالفيني، وزير الداخلية السابق، في فيديو نشره عبر صفحته في فيسبوك إن أدرياتيكي كان "ضحية اعتداء" وتصرف من منطق "الدفاع عن النفس" مضيفاً "أنه ردّ عن طريق الخطأ برصاصة أدت إلى مقتل مواطن أجنبي". ودعا النائب في حزب الحزب الديمقراطي (يسار وسطي) ألان فراري ماتيو سالفيني إلى إدانة ما جرى، مؤكداً أنه في "بلد متحضر وديمقراطي لا يطلق عضو بلدي النار على شخص".