انتهت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدار البيضاء من التحقيق في ملف جديد للسطو على عقارات تتجاوز قيمتها ستة ملايير توجد بدورها بالعاصمة الإقتصادية. وقد جرى الاستماع إلى عدد من المشتبه فيهم، كما تم الاستماع إلى متهمين ظهر أنهم قدموا شهادات زور في عقود عرفية لتسهيل الاستيلاء على العقارات، التي تبين أن مساحتها تتجاوز سبعة هكتارات ونصف. ورغم إنهاء التحقيقات في الملف، الذي له امتدادات كبيرة، مازالت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية تبحث عن متهمين في حالة فرار في الملف نفسه بينهم أحد العدول الذي ذكر اسمه أثناء التحقيقات إضافة إلى رجل أعمال معروف. وفق "المساء"يرتبط الملف الجديد، الذي أحالت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية المتهمين فيه على العدالة، بملف مازال التحقيق فيه جاريا من طرف قاضي التحقيق بالبيضاء بعد تفكيك "مافيا" جديدة لتزوير العقود الرسمية والسطو على أراض بوثائق مزورة، وبعد أن اعتقلت الفرقة الوطنية مبحوثا عنه كان موضوع مذكرات بحث منذ سنوات نظرا لتعدد ضحاياه بمدن مختلفة وعلاقاته مع كبار المقاولين والمستثمرين.