تصدت الكونفدرالية المغربية للفلاحة والتنمية القروية، للدفاع عن الافوكا، التي تستهدفها لوبيات بإسبانيا تسعى في الفترة الأخيرة للنيل من سمعة الصادرات الفلاحية المغربية. أعلنت الكونفدرالية عن دعمها للجمعية المغربية لمنتجي الأفوكا، التي تواجه "ادعاءات كاذبة" من جمعية المزارعين ببلنسية الإسبانية، علما أن المنتج المغربي يحظى بإقبال كبير في السوق الأوروبية، التي تمثل 90 في المائة من الصادرات المغربية من ذلك المنتج المعروف بجودته، حسب ما تؤكده الكونفدرالية. وتؤكد الكونفدرالية، التي تضم فيدراليات مهنية عاملة في القطاع الزراعي، أن السلسلة المغربية تراعي معايير الجودة الدولية، كما تواكبها العديد من مؤسسات الدولة التي تتولى الإشراف على القطاع، مثل المؤسسة العمومية للمراقبة وتنسيق الصادرات Moroccan Foodex والمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، الذي يقوم في كل عام بالآلاف من التحليلات من أجل ضمان سلامة الصادرات. وقد عبرت الجمعية المغربية لمنتجي الأفوكا عن إدانتها للمزاعم الكاذبة لجمعية المزارعين ببلنسية، والتي تزعم احتواءها على مواد كيماوية غير مرخص لها. وذهبت الجمعية المغربية إلي أن كلوريبريفوس، الذي يعتبر مركبا فوسفاطيا عضويا، ويستخدم ضمن المبيدات الحشرية، ممنوع ومراقب بالمغرب منذ أكتوبر 2020، وذلك بعد منعه من قبل الاتحاد الأوروبي. وشددت على أن المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الفلاحية، يقوم، بتعاون مع نظرائه الأوروبيين، على ملاءمة المعايير الصحية المغربية مع المعايير الدولية. وأكدت على أن استهداف الأفوكا من قبل الجمعية الإسبانية، يعكس خوفا حقيقيا من تطور السلسلة بالمغرب، مشيرة إلي أن إسبانيا تمثل 60 في المائة من صادرات المغرب من الأفوكا التي يقبل عليها بفضل جودتها ومذاقها.