وجهت البرلمانية عن حزب العدالة والتنمية، أمينة فوزي زيزي، سؤالا كتابيا لوزير العدل حول "الرداءة والسفاهة" المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي. وجاء في الرسالة المؤرخة في 04 يونيو 2021 لوحظ "مؤخرا ظاهرة غريبة تنتشر على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، هدفها الإخلال العلني بالحياء وانتهاك الآداب ونشر الرذيلة بكل أنواعها، وله تبعات خطيرة على الناشئة، إلى جانب التأثير السلبي على فئة عريضة من المراهقين والمراهقات والذين يمرون من مرحلة حساسة جدا تتكون فيها قناعاتهم". وكشفت البرلمانية أن "حجم الرداءة وانعدام الحد الأدنى للأخلاق ارتفع على بعض المنصات الإلكترونية خاصة منها "اليوتيوب"، لذلك يجب التصدي لهذه الظاهرة حفاظا على أخلاق الناشئة والمراهقين وحفاظا على الذوق العام لكل المغاربة، خاصة أن المستوى وصل اليوم إلى القاع؛ وأصبح المغاربة يشاهدون فيديوهات تصور من داخل غرف النوم واستعمال الكلام النابي الذي يحمل بين طياته الكثير من العنف. وأشارت برلمانية حزب المصباح إلى أن بعض المؤثرين بالسلبيين ينتقلون بكل حرية من مدينة إلى أخرى من أجل تصوير فيديوهات كلها سب وشتم وتفاهة منقطعة النظير وانعدام المحتوى الذي قد يفيد الشباب المغربي، في ظل الإجراءات المشددة التي تمنع التنقل من مدينة إلى أخرى إلا للضرورة. وتساءلت البرلمانية في نهاية رسالتها عن الإجراءات التي ستقوم بها وزارة العدل، من أجل تصحيح الوضعية التي وصفتها ب"الشاذة"، مطالبة بتحريك المسطرة القانونية، ضد ناشري المحتوى المذكور.