هوية بريس – متابعات قال رئيس "حركة حماس في الخارج" خالد مشعل، أمس الخميس 20 ماي، إن المقاومة وجهت أربع رسائل خلال معركة سيف القدس، بأن القدس والأقصى خطّ أحمر، وأن القضية الفلسطينية واحدة بعناوين متعددة، كل لا يتجزأ، وأن شعبنا لم ولن يتعب من النضال بالرغم من الصعوبات، وأن المقامرات العبثية للكيان الصهيوني لا تتمّ على حساب الدم الفلسطيني، وسيدفع الكيان الصهيوني الثمن. وأضاف خلال افتتاح ندوة حوارية لمركز الجزيرة للدراسات وقناة الجزيرة مباشر، تحت عنوان "القضية الفلسطينية في الذكرى الثالثة والسبعين للنكبة: "رأينا توسعاً في الموقف العربي الإيجابي تجاه القضية الفلسطينية، حجم التفاعل الشعبي العربي كان كبيراً، وبعض الزعماء العرب رأوا أنه آن الأوان أن يردوا للكيان الصهيوني بعض الصاع". ولفت مشعل إلى أن الكيان الصهيوني يعبث بمقدرات أمتنا، وأن الموقف الدولي بمجموعه منحاز للكيان الصهيوني، ولكن هناك فرق.، مشيرًا إلى أن بعض الأطراف الغربية أرادت أن تنقذ الكيان الصهيوني من الحماقة التي وقع فيها، وأن الولاياتالمتحدة أرادت أن توجد قواعد سياسية جديدة تعود فيها للمنطقة. وشدد مشعل، على أن " أمتنا أصيلة تفاعلت مع معركة سيف القدس، وتوحدت كما لم تتوحد من قبل لعدة أسباب؛ غعنوان المعركة كان القدس والأقصى، وجميع الشعب الفلسطينية انخرط بالمعركة، ووجدوا مقاومة مُبدعة، أقلقت الكيان الصهيوني". وأكد مشعل: "المقاومة ردت على العدوان الصهيوني على القدس والأقصى والمقدسات والأرض والإنسان". وبيّن أن "من بدأ العنوان يتحمل وزره، وأننا دخلنا مرحلة جديدة ليست كالجولات السابقة". وأشار مشعل إلى أن "المقاومة تستطيع أن تُنجز، يُراهن عليها، ويمكن أن تؤسس لاستراتيجية تحرير فلسطين واستعادة الأقصى". وأوضح: "الكيان الصهيوني ليس بُعبعاً، هزيمته ممكنة، ويمكن كسر هيبة الكيان الصهيوني وفقد قدرته على الردع". وتابع: "هناك إرادة فلسطينية وعربية جديدة تقول للمجتمع الغربي: الكيان الصهيوني انتهى، لا نقبل احتلاله، ولا تراهنوا عليها".