هوية بريس – وكالات أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، اليوم السبت 15 ماي، عن ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في القطاع إلى 140 بينهم 39 طفلا و22 امرأة وأكثر من ألف إصابة بجراح مختلفة. واستشهد فلسطيني، السبت، في قصف صهيوني استهدف "سيارة مدنية" بمدينة غزة. ولم يعرف على الفور هوية الشهيد الذي استهدفه القصف الصهيوني. وفجر اليوم، استشهد 10 فلسطينيين من عائلة واحدة، هم ثمانية أطفال وسيدتان، في غارة صهيونية على منزل سكني في مخيم الشاطئ للاجئين غرب مدينة غزة. وقال محمد أبو حطب والد الأطفال الثمانية في مستشفى الشفاء في مدينة غزة إنهم "كانوا آمنين في منزلهم ولا يحملون سلاحا ولم يطلقوا صواريخ". وأضاف أن الأطفال قتلوا "فيما كانوا يرتدون ملابسهم الجديدة لمناسبة عيد الفطر". وأدانت الرئاسة الفلسطينية بشدة الحادثة ووصفتها بأنها "مجزرة" لا يمكن السكوت عنها، معتبرة أن "أي دعوات بأن لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها هي تحريض على استمرار القتل". وفي وقت سابق اليوم، حمل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، الكيان الصهيوني مسؤولية تصعيد "استهداف المدنيين" في قطاع غزة، واتهمها بارتكاب "مجازر بشعة". ويواصل الاحتلال الصهيوني هجماته الجوية والمدفعية في قطاع غزة وسط ارتفاع في وتيرة استهداف منازل سكنية. قصف منزل قيادي بحماس اليوم السبت أيضا تم استهداف منزل خليل الحية نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، وزعم الجيش الصهيوني على تويتر أن المنزل كان بمثابة "بنية تحتية إرهابية". وبحسب مصادر فلسطينية، فإن خليل الحية لك يكن في المنزل وقت الهجوم. مواصلة تدمير الأبراج كما واصل الجيش الصهيوني، اليوم السبت، عملية هدم الأبراج السكنية في القطاع، حيث قام بتدمير برج الجلاء المؤلف من 12 طابقا في مدينة غزة ويضم مكاتب وكالة أسوشيتد برس الأمريكية ومحطة تلفزيون الجزيرة القطرية، بالإضافة إلى مكاتب وشقق أخرى. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي "تواصلنا مباشرة مع الإسرائيليين لضمان أن سلامة وأمن الصحافيين ووسائل الإعلام المستقلة مسؤولية أساسية". ونددت أسوشيتد برس والجزيرة بشدة بهذا الهجوم. كما قصفت طائرات من دون طيار صهيونية، السبت، شقتين سكنيتين في برج "القاهرة"، المكون من 12 طابقا، في غزة. وطالب الاحتلال قبل قصف البرج سكانه بإخلائه، وذلك في اتصال هاتفي مع حارس البرج. ولم يُسجل وقوع أي إصابات بصفوف المواطنين جراء القصف. موفد أمريكي يصل لإجراء محادثات وفي ظل التوتر، وصل موفد أمريكي إلى المنطقة لإجراء محادثات، مع الجانبين الفلسطيني والصهيوني. وقالت نائبة المتحدثة باسم وزارة الخارجية غالينا بورتر إنه يود تشجيع الجانبين على تحقيق "هدوء دائم". وتواجه واشنطن انتقادات تتهمها بعدم بذل جهود كافية لوقف العنف بعد عرقلة انعقاد اجتماع لمجلس الأمن الدولي كان مقررا الجمعة. (القدس العربي)