في سياق التطور الوبائي، أوضحت مصادر أن الوضعية مستقرة، وهو ما سيؤدي إلى اتخاذ إجراءات تخفيفية جديدة، حيث يرتقب تخفيف إجراءت الطوارئ الصحية والحجر الصحي تدريجيا بعد عيد الفطر، بإضافة ساعة إلى موعد إغلاق المقاهي والمطاعم والمحلات والتنقل داخل المدن. هذا وستجتمع اللجنة العلمية المكلفة بتدبير جائحة "كورونا" بعد عيد الفطر لتدارس الوضعية الوبائية، ويترفع توصياتها إلى وزير الصحة، الذي سيرفعها بدوره إلى رئيس الحكومة، وسيتم تدارسها خلال المجلس الحكومي لاتخاذ الإجراءات التي ستذهب في اتجاه التخفيف التدريجي، الذي لن يشمل في المرحلة الحالية التنقل بين المدن والتجماعات. وفق "المساء" فهذا التخفيف يعزى إلى استقرار الوضع الوبائي وترقب توصل المغرب بشحنات إضافية من اللقاح، إذ ينتظر المغرب التوصل ب650 ألف جرعة من لقاح أسترازينيكا خلال نهاية هذا الأسبوع، كما يرتقب أيضا التوصل ب7 ملايين من لقاح "سينوفارم" الصيني قب نهاية الشهر الجاري، سيصل جزء مهم منها خلال الأسبوع المقبل، وهو ما يعني أن عملية التلقيح ستتوسع بشكل أكبر، خاصة أنها شملت اليوم طلبة كليات الطب بعموم التراب المغربي، باعتبارهم من الفئات المستهدفة بالتلقيح.