أصدرت رابطة علماء المغرب العربي بيانا حول ما يجري في بيت المقدس من أحداث، وجاء في البيان: الحمد لله رب العالمين ، والعاقبة للمتقين ، ولا عدوان إلا على الظالمين والصلاة والسلام على النبي الأمين وعلى آله و صحبه الغر الميامين و بعد : فإننا نتابع في رابطة علماء المغرب العربي بقلق كبير ما يجري في أكناف بيت المقدس من استفزازات متواصلة من طرف الكيان الغاصب تثير حنق المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها ، واقتحام قطعان المستوطنين للمسجد الأقصى وحماية السلطات المحتلة لهم ولهذا فإننا ۔ إزاء ذلك – نعلن : 1- تشبثنا بقضية فلسطين العادلة وبأحقية الفلسطينين بالسيادة المطلقة على أرضهم. 2- دعوة الأمة الإسلامية شعوبا وحكاما وكل الهيئات الدولية للوقوف مع الشعب الفلسطيني وحقه في التحرر من الاستعمار . 3- نهيب بكل القوى الفلسطينية الحية الاتحاد لمواجهة المحتل الغاصب . قال تعالى : ( ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحکم ) فالمرحلة تحتاج إلى توحيد القلوب والكلمة والجود . 4- نشد على أيدي إخواننا الفلسطينين ونشيد بشهامتهم ومواقفهم المشرفة في الذود عن حياض بيت المقدس . وليس هذا عنكم بجديد فأنتم بشارة النبي صلى الله عليه وسلم : " لا تزال طائفة من أمتي على الدين ظاهرين ، لعدوهم قاهرين ، لا يضرهم من خالفهم إلا ما أصابهم من الأواء ، حتى يأتيهم أمر الله . وهم كذلك " ، قالوا : يا رسول الله وأين هم ؟ قال : " ببيت المقدس وأكناف بيت المقدس " . 5- لا تغرنكم دعوات التطبيع ولا المتساقطون في الطريق ، فواصلوا السير نحو التحرر و الانعتاق ، فأنتم ضمير الأمة الحي والمرأة الكاشفة والفتنة الفاضحة للخونة و المنتكسين . 6- – نذكر أحبابنا في القدس أننا في شهر رمضان شهر القرءان والانتصارات والفتوح ، فالثبات الثبات ، قال الباري جل في علاه: {ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الاعلون إن کنتم مومنين} وفي الختام نسأل الله تعالى في هذه الليالي المباركات أن يمن بالنصر على المرابطين وأن يكسر شوكة الأعداء الغاصبين ، إنه سميع قريب مجيب .