هوية بريس-متابعة لم يستفق قادة عصابات البوليساريو، والداعمين لهم من جنرالات العسكرتاريا الجزائرية، من هول وقع صدمة التي أحدثها القصف الجوي للقوات المسلحة الملكية، وما أسفر من خسائر ثقيلة بين قادة العصابات،وأسفر عن مقتل قياديين عسكريين بارزين في الجبهة. وفي محاولة يائسة لامتصاص الصدمة التي أصابت عناصر الجبهة باليأس، خرج مستشار زعيم المرتزقة، البشير مصطفى السيد، بتصريح تناقلته وسائل إعلام جزائرية كالعادة، توعد فيه بالرد عسكريا على مقتل قيادييه. والذي اعتبر فيه عضو العصابة "مجرم الحرب" المتابع قضائيا في عدة دول، أن الجبهة ستختار الوقت المناسب للرد، والذي يبقى كالعادة مجرد كلام، لتسكين الرأي العام داخل مخيمات الاحتجاز التي تسيطر عليه العصابة. كما اعترف مجرم الحرب المذكور بأن مقتل الداه البندير تم في عملية للجيش المغربي، استعمل فيه مقاتلات حربية وطائرات استطلاع مسيرة عن بعد.