زار العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، وولي العهد الأمير الحسين بن عبد الله، والأمير حمزة بن الحسين، وعدد من الأمراء أضرحة ملكية، اليوم الأحد، بمناسبة مئوية الدولة الأردنية. ورافق الملك عبد الله، الأمير حسن والأمير فيصل والأمير حمزة والأمير علي والأمير هاشم والأمير راشد. ويعد هذا، الظهور الأول للأمير حمزة، بعد انتهاء الإجراءات التي قامت بها قوى الأمن الأردنية، والتي "طُلب خلالها من الأمير التوقف عن تحركات ونشاطات توظف لاستهداف أمن الأردن واستقراره، في إطار تحقيقات شاملة مشتركة قامت بها الأجهزة الأمنية، واعتقل نتيجة لها الشريف حسن بن زيد وباسم إبراهيم عوض الله وآخرون". يأتي هذا بعد أيام من الرسالة التي وجهها العاهل الأردني لشعبه، لطمأنته بأن "الفتنة وئدت، وأن البلاد آمنة ومستقرة". وكان العاهل الأردني قال، الأربعاء، إن "تحدي الأيام الماضية لم يكن هو الأصعب أو الأخطر على استقرار وطننا، "لكنه كان لي الأكثر إيلاما، ذلك أن أطراف الفتنة كانت من داخل بيتنا الواحد وخارجه". وأشار الملك عبد الله إلى أنه فضل التعامل مع موضوع الأمير حمزة في إطار الأسرة الهاشمية، موضحا أنه أوكل هذا المسار إلى عمه الأمير الحسن بن طلال. وأضاف أن الأمير حمزة "التزم أمام الأسرة بأن يسير على نهج الآباء والأجداد، وأن يكون مخلصا لرسالتهم، وأن يضع مصلحة الأردن ودستوره وقوانينه فوق أي اعتبارات أخرى". وتابع أن الأمير حمزة، "مع عائلته في قصره برعايتي".