هوية بريس-أحمد السالمي بعد الخرجة الإعلامية الغير مفهومة، والتي جاءت في الوقت الذي كثر فيه الكلام عن صلاة التراويح لهذا العام وهل ستقام أم لا؟ وهل سيفرض الحجر الشامل على المغاربة أم لا؟ للحسن بن ابراهيم سكنفل رئيس المجلس العلمي لعمالة الصخيراتتمارة، ومما قال فيها إن "صلاة التراويح هي من ضمن النوافل، والأصل فيها أن تصلى في البيوت إتقاء الرياء والسمعة وإلى هذا ذهب عدد من الفقهاء"،وأضاف "وعليه، فإن صلاة التراويح في البيوت جائزة بل هي الأصل في فعل النبي صلى الله عليه وسلم بعد خروجه مرتين أو ثلاث مرات حيث أم المصلين، ثم اكتفى بالصلاة في البيت وصار الناس يصلي كل واحد بنفسه". وعلاقة بما أثاره السكنفل نشر الشيخ حسن الكتاني رئيس رابطة علماء المغرب العربي وعضو رابطة علماء المسلمين ومدير أكاديمة ابن عبد البر للعلوم الشرعية تدوينة رد فيها إلى تصريح رئيس المجلس العلمي حيث قال: "هذا كلام باطل وعن الحق عاطل… على العلماء الرسميين ان يتقوا الله ويعلموا : 1. انهم مسؤولون وموقوفون بين يدي الله عن كل ما يتكلمون به 2. إن البلد بحمد الله فيها علماء متمكنون في الشريعة ومذهب أهل المدينة (المالكي) فإذا تكلموا فليستعدوا للردود عندما يغلطون. وأضاف الكتاني: "صلاة التراويح عند المالكية الأفضل للمرء أن يؤديها في البيت بشرط مهم وهو ألا تعطل صلاتها في المساجد لأنها من الشعائر الإسلامية الظاهرة التي اتفق عليها المسلمون. وقال الجمهور إن أداءها في المساجد أفضل وقال الإمام الشوكاني في "نيل الأوطار" (3/62): ثم ختم الشيخ تدوينة بكلام للإمام النووي جاء فيه: "اتَّفَقَ الْعُلَمَاءُ عَلَى اسْتِحْبَابِهَا , قَالَ : وَاخْتَلَفُوا فِي أَنَّ الأَفْضَلَ صَلاتُهَا فِي بَيْتِهِ مُنْفَرِدًا أَمْ فِي جَمَاعَةٍ فِي الْمَسْجِدِ , فَقَالَ الشَّافِعِيُّ وَجُمْهُورُ أَصْحَابِهِ وَأَبُو حَنِيفَةَ وَأَحْمَدُ وَبَعْضُ الْمَالِكِيَّةِ وَغَيْرُهُمْ : الأَفْضَلُ صَلاتُهَا جَمَاعَةً كَمَا فَعَلَهُ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ وَالصَّحَابَةُ رضي الله عنهم , وَاسْتَمَرَّ عَمَلُ الْمُسْلِمِينَ عَلَيْهِ , لأَنَّهُ مِنْ الشَّعَائِرِ الظَّاهِرَةِ اه ".