هوية بريس-متابعة تلقى أعداء الوحدة الترابية للمملكة المغربية، والذين كانوا يمنون النفس بتراجع الرئيس الأمريكي بايدن على القرار التاريخي للولايات المتحدةالامريكية القاضي باعترافها بسيادة المغرب على كامل صحرائه، بعدما أطلقت إدارة الرئيس الحالي "جو بايدن" إشارة إيجابية بخصوص مواقفها من القرار السالف الذكر صدمة جديدة. وتجلت الصدمة الجديد لخصوم الوحدة الترابية للمغرب، في تقرير وزارة الخارجية الأمريكية، الصادر أمس الثلاثاء حول حقوق الإنسان لعام 2020، والذي أدرجت فيه الصحراء المغربية ضمن سيادة المملكة. وكانت تقارير وزارة الخارجية الأمريكية سابقا، تستثني الأقاليم الجنوبية وباقي أراضي الصحراء المغربية، على مستوى الشكل، قبل أن يكرس تقرير اليوم السيادة المغربية الكاملة على أقاليمه الجنوبية، ويرسل بذلك رسائل مباشرة لمن كان يتمنى تراجع إدارة بايدن عن القرار التاريخي لواشنطن ابان ولاية الرئيس السابق دونالد ترامب.