يبحث العلماء إمكانية تلقيح البشر بجرعة ثالثة من اللقاح المضاد لكورونا المستجد، من أجل مقاومة التحورات التي تطرأ على الفيروس مع مرور الوقت. وأشارت منظمة الصحة العالمية أنه لا يمكن استبعاد الحصول على جرعة ثالثة من اللقاحات لمكافحة الفيروس المتحور. وأوضحت رئيسة قسم المناعة في المنظمة، أنه يجب التنسيق بين مؤسسات اختبار ومراقبة اللقاحات في العالم لمتابعة تطورات الفيروس وسبل مكافحته. ونوهت الشبكة إلى أنه يجب أن يأخذر الشخص جرعتين من لقاح "فايزر/ بايونتيك" و"أسترازينيكا"، بينهما فاصل زمني عدة أسابيع، لكن في حالة التحور لا تزال هناك إمكانية لأخذ جرعة ثالثة، إذا تم التثبت من فعاليتها. وقالت صحيفة "غلوبال تايمز" الصينية، إن الباحثين في البلاد يقومون بتتبع تأثير الجرعة الثالثة من لقاحات كورونا التي تنتجها الصين، للتعرف على مدى فعاليتها في مقاومة الفيروس التاجي والسلالات المتحورة منه. ولفتت الصحيفة إلى تقارير تفيد بأخذ مجموعة من الأشخاص جرعة ثالثة من اللقاح الصيني المكون من جرعتين، ضمن دراسة بحثية يتم إجراؤها في الإمارات، للتعرف على مدى فعالية الجرعة الثالثة من اللقاحات ومدى استجابة الجهاز المناعي لها.