هوية بريس- متابعة قال المرصد المغربي لمناهضة التطبيع، أن مساء الخميس الماضي 28 يناير 2021، تم ارتكاب "جريمة إهانة الشرف والكبرياء المغربيين"، بمقر الرابطة اليهودية بالدار البيضاء ضمن فعاليات الاعلان عن ميلاد "جمعية مغاربة من اجل التسامح " برئاسة "سوزان أبيطان"، وذلك "من خلال وضع العلم الوطني المغربي بنفس المحمل، في الأسفل، يعلوه العلم الصهيوني في صورة تعبِّر بوضوح عن طبيعة الأجندة الصهيونية" يسجل المرصد. هذا واعتبر بلاغ المرصد، الذي توصل به موقع "هوية بريس"، أن وضع العلم المغربي أسفل العلم الإسرائيلي "عملا إجراميا بالغ الخطورة، يعلن الولاء للكيان الصهيوني المجرم في فلسطينالمحتلة على حساب الوطن، بواسطة شرذمة من العملاء المتورطين معه في استهداف وحدة الوطن وتوسيع دائرة الاحتقان والاختراق الفتنوي الناجم عن التطبيع المفروض مع العدو، والذي سينفجر يوما لا محالة". وطالب البلاغ ذاته، الحكومة بتحمل مسؤليتها لمنع هذا الإطار العميل، المختبيء وراء العمل الجمعوي ووراء الشعارات المضللة، من خدمة أجندة الأجهزة الاستخبارية الصهيونية تحت غطاء اليهودية زورا. داعيا "النيابة العامة بتحريك دعوى قضائية عاجلة لتحديد المسؤوليات وترتيب الجزاءات". ووجه المرصد المغربي، استفسارا لطائفة اليهودية عن موقفها من هذه الإهانة المتعمدة، وعن معنى تقديم الولاء لكيان الإرهاب الصهيوني على الوطن *من داخل مقر الرابطة اليهودية بالدار البيضاء.