هوية بريس – متابعات أخيرا تم إعلان حالة استنفار بمدينة تازة، وسط العناصر الامنية والسلطات المحلية، إثر العثور على جثة متفحمة داخل سيارة التهمها حريق مهول في ظروف يلفها الكثير من الغموض. وحسب ما أوردته صحيفة المساء، فإن السيارة المحترقة كانت معروضة للإصلاح بالحي الصناعي بالمدينة المذكورة لدى صاحب ورشة ميكانيك، فشب فيها حريق لم تعرف إلى حدود الساعة أسبابه الحقيقية، وبعد أن تدخلت عناصر الوقاية المدنية من أجل إخماد الحريق إلا فوجئت بالعثور على جثة متفحمة داخل ما تبقى من هيكل السيارة المعنية. وأفادت مصادر محلية عن طريق الخبر ذاته، أن عناصر الشرطة القضائية فتحت تحقيقا عاجلا في هذه النازلة بتعليمات الوكيل العام للملك، فيما قام أفراد من الشرطة العلمية والتقنية بالمعاينة الاولية للجثة التي تحولت إلى حفنة من الرماد بسبب النيران، حيث تقرر إخضاعها لتحاليل الحمض النووي، في محاولة لتحديد هوية صاحبها. من جهة أخرى تضاربت العديد من الروايات حول هذه الحادثة وأسبابها الحقيقية، فهناك من يقول إنها ناجمة عن عمل مدبر تم من خلاله التخلص من الضحية بهذه الطريقة البشعة من طرف أشخاص مجهولين لاسباب قد تكون لها علاقة بتصفية حسابات فيما تقول بعض الروايات الأخرى بأن شخصا متشردا حاول قضاء ليلته داخل هذه الناقلة هربا من البرد القارس الذي يجتاح المنطقة وبعد أن نام الضحية نشب الحريق في ظروف غامضة، وهو ما تسبب في تفحم جسده النحيف.