كشفت المديرية العامة للأمن الوطني عن الكثير من الأهداف التي تنوي تحقيقها خلال سنة 2021، أهمها تعيين المزيد من الوحدات المتنقلة لشرطة النجدة لتشمل ولاية أمن القنيطرة، ومختلف المناطق الأمنية التابعة لولاية أمن الدارالبيضاء، وإحداث فرق جديدة لمكافحة العصابات بولايتي أمن مراكش ومكناس، على غرار التجربة والنتائج الإيجابية التي بصمت عليها هذه الفرق في كل من الرباط وسلا وفاسوطنجةوالدارالبيضاء وأكداير والقنيطرة ووجدة. وستعرف السنة المقبلة تعميم فرق الإستعلام الجنائي والدعم التقني في عدد من المصالح اللاممركزة للشرطة القضائية، بهدف إسنادها في مجال التحقيقات والأبحاث التقنية، وكذا إحداث مدرستين جهويتين للتكوين الشرطي بكل من طنجةومراكش، لتنضاف إلى قائمة المدارس الموجودة حاليا بكل من فاس ووجدة والعيون والقنيطرة وإفران، والتي يندرج إحداثها في سياق مخطط المديرية العامة للامن الوطني الرامي إلى تقريب مراكز التدريب والتكوين الشرطي من المترشحات والمترشحين في مختلف جهات المملكة. وفق "المساء" فمن بين أهم الأشغال التي ستشهد نهايتها السنة المقبلة المجمع الأمني المخصص للفرقة الوطنية للشرطة القضائية والمختبر الوطني للشرطة العلمية بمدينة الدارالبيضاء، وتجهيزه بالمعدات المكتبية والتقنية اللازمة، إيذانا بانطلاق العمل يه، مشيرا إلى أنه سيتم أيضا تزويد وتجديد حظيرة السيارات بالنسبة إلى فرق الكلاب المدربة للشرطة القضائية المحدثة مؤخرا، وكذا مصالح الأمن العمومي ولاسيما وحدات حفظ النظام والفرق المختلطة المكلفة بتأمين محيط المؤسسات التعليمية. وأوضحت المديرية العامة للأمن الوطني، أن المصالح التقنية للامن الوطني ستنكب أيضا، على مواكبة استخدام البطاقة الوطنية الجديدة من طرف الهيئات المأذون لها قانونا بالتصديق وتشخيص الأفراد، ودعم وتطوير آليات تبسيط الخدمات المقدمة للمواطنين، خصوصا مسطرة الحصول على بطائق السوابق وشواهد الإقامة، وكذا مسطرة إنجاز أو تجديد البطاقة الوطنية للتعريف الإلكترونية من طرف المغاربة المقيمين بالخارج.