كشف مولاي سعيد عفيف، عضو اللجنة العلمية للتلقيح ورئيس الفيديرالية الوطنية للصحة، أن اللقاح الصيني الذي سيبدأ المغرب به المرحلة الأولى لتلقيح الصفوف الأمامية والفئات الهشة، سيوفر مناعة ضد الفيروس لهؤلاء، حيث يحتاج الفرد حوالي شهرين ليشكل الجسم مناعة ضد الفيروس، إذ سيتم التطعيم بالحقنة الأولى وانتظار حوالي 21 يوما لأخذ الحقنة الثانية من اللقاح، وبعدها يحتاج الفرد لانتظار حوالي أربعة أسابيع ليشكل جسمه مناعة ضد الفيروس. وفي انتظار هذه المدة التي تصل إلى 5 أشهر، يؤكد الدكتور عفيف في صريح ل"المساء" أنه يجب الاستمرار في التدابير الوقائية، والانخراط في عملية التلقيح، لحماية أنفسنا وحماية من هم حولنا من الجائحة، والخروج من الأزمة التي خلقتها، والعودة إلى حياتنا الطبيعية. وأضاف أن اللقاح سيكون ضروريا للسفر خارج المغرب، مشيرا إلى أن دولة أستراليا مثلا فرضت السفر إليها بعد أخذ اللقاح. وأشار الدكتور عفيف إلى أن الجميع يجب أن ينخرط في الحملة الوطنية للتلقيح، على غرار ما هو معمول به بالنسبة لتلقيح الحجاج، أو السفر إلى بعض الدول الإفريقية، فمثلا إذا كان هناك شخص غير خاضع للقاح، ويشتغل بمعمل فإنه سينقل العدوى إلى باقي زملائه في العمل، لذلك يجب الانخراط في هذه الحملة لأهميتها في الخروج من الأزمة وحماية أنفسنا ومن حولنا.