هوية بريس- محمد المكودي قال المحلل السياسي عبد الصمد بلكبير، في حوار أجراه معه موقع "فبراير"، بأن "البوليساريو بدأ يحس أن الجزائر قد تتخلى عنه، لذلك لا يستبعد أن تكون الجزائر مغامرة. ونحن نعرف أن الكركرات جاءت بعد رفض المغرب للتطبيع، فقد تكون قضية عابرة. ولهذا أجل الملك الخطاب، من الجمعة إلى السبت، حتى يعرف نتائج الانتخابات في أمريكا. فعلينا أن نتذكر أن الكركرات هي إعادة إنتاج موسعة ل"كديم إزيك"، لأن أصابع CIA في "كديم إزيك" مؤكدة، وهي الحجرة الأساس الأولى فيما يسمى بالربيع العربي، واستطاع المغرب أن يفشلها". وأكد بلكبير، في معرض كلامه، أن "الذين اصطنعوا مشكل الصحراء المغربية في الأصل هم الدولة العميقة في الولاياتالمتحدةالأمريكية، وهي تحاول الدفاع عن وجودها". وأضاف: أن "الخطاب الملكي الأخير موجه لجهات متعددة، الدولة تعرفها، ونحن لا نعرفها بالدقة التي تعرفها بها الدولة، نحن نرجح ونخمن فقط". والأطراف التي من الممكن أن يكون الخطاب موجها لها هي "جزء من الجزائر وجزء من إسبانيا وجزء من أمريكا". وختم بلكبير كلامه بقوله: "تأخير الخطاب كان من أجل أن يكون مناسبة لأجوبة متعددة، موجهة لجهات متعددة، وأظن أنه كان موفقا في ذلك".