أظهرت نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية، التي جرت الثلاثاء، فوز المرشح الديموقراطي جو بايدن ب223 صوتا في المجمع الانتخابي، مقابل 207 صوتا بالمجمع للمرشح الجمهوري دونالد ترامب، حسب أسوشيتدس برس. جاء ذلك إثر فوز بايدن ب19 ولاية هي فيرمونت وفرجينيا وكناتيكت وديلاوير وإلينوي وماريلاند وماساتشوستس ونيوجيرسي ورود آيلاند ونيو ميكسيكو ونيويورك ومقاطعة كولومبيا وكولورادو ونيو هامبشاير وكاليفورنيا وأوريجون وواشنطن وهاواي ومينسوتا. مقابل فوز ترامب ب23 ولاية هي كنتاكي وويست فرجينيا وساويث كارولاينا وألاباما وميسيسيبي وأوكلاهوما وتينيسي وأركنساس وإنديانا ونورث داكوتا وساوث داكوتا ووايومنغ ولويزيانا ونبراسكا وكنساس وميسوري وإيداهو وأوتاه وأوهايو ومونتانا وأيوا وفلوريدا. والنتائج حتى الآن ليست مفاجأة؛ إذ يعد بايدن قويا في أغلب الولايات التي سارت لصالحه، كما أن ترامب قوي في أغلب الولايات التي فاز بها. لكن ترامب حق فوزا مهما بأحد "الولايات المتأرجحة" الثمانية وهي أوهايو، التي تبلغ حصتها من أصوات "المجمع الانتخابي" 18 صوتا. وبذلك، ضمن بايدن 223 صوتا في المجمع الانتخابي هي حصص ولايات: فيرمونت (3) وفرجينيا (13) وكناتيكت (7) وديلاوير (3) وإلينوي (20) وماريلاند (10) وماساتشوستس (11) ونيوجيرسي (14) ورود آيلاند (4) ونيو ميكسيكو (5) ونيويورك (29) ومقاطعة كولومبيا (3) وكولورادو (9) ونيو هامبشاير (4) وكاليفورنيا (55) وأوريجون (7) وواشنطن (12) وهاواي (4) ومينسوتا (10). بينما حصد ترامب 207 أصوات بالمجمع هي حصص ولايات: كنتاكي (8) وويست فرجينيا (5) ساويث كارولاينا (9) وألاباما (9) وميسيسيبي (6) وأوكلاهوما (7) وتينيسي (11) أركنساس (6) وإنديانا (11) ونورث داكوتا (3) وساوث داكوتا (3) ووايومنغ (3) ولويزيانا (8) ونبراسكا (4) وكنساس (6) وميسوري (10) وإيداهو (4) وأوهايو (18) ومونتانا (3) وأيوا (6) وفلوريدا (29) وتكساس (38). وتظهر استطلاعات الرأي، سواء تلك التي أجريت على الصعيد الوطني، أو تلك التي أجريت على صعيد الولايات الحاسمة (الولايات المتأرجحة) أن بايدن، يملك حظوظا واسعة. إلا أن المفاجآت تبقى منتظرة، خاصة أن استطلاعات الرأي عام 2016 كانت تميل نوعا ما للديمقراطية هيلاري كلينتون، لكن الجمهوري دونالد ترامب هو من فاز في النهاية. وتجرى الانتخابات الأمريكية بشكل غير مباشر؛ فهناك "المجمع الانتخابي" الذي يضم ما يعرف ب"كبار الناخبين"، وعددهم 538. ولكل ولاية عدد محدد من "كبار الناخبين" يساوي عدد ممثليها في مجلسي النواب والشيوخ، وأي مرشح يفوز بأصوات مواطني الولاية يقتنص كل حصتها من "كبار الناخبين". وحتى يفوز أي مرشح بالمنصب لابد أن يحصل على الأغلبية المطلقة من أصوات "كبار الناخبين"؛ أي 270 صوتا.