هوية بريس – متابعات فرضت السلطات الصينية حجرا صحيا على مدينة صغيرة تقع على الحدود مع ميانمار، بعد اكتشاف ثلاث حالات إصابة بفيروس كورونا المستجد واردة عبر الحدود مع البلد الجار. ويتعلق الأمر بمدينة رويلي التي تقع في مقاطعة يونان جنوب غرب الصين على الحدود مع ميانمار. ويقطن بهذه المدينة التي تعتبر نقطة عبور بين البلدين، 210 آلاف نسمة. وقالت بلدية المدينة، اليوم الثلاثاء، إنه لم يعد مسموحا بدخول المدينة أو الخروج منها حاليا، وأنه يتوجب على كافة سكان المناطق الحضرية البقاء في المنازل لمدة أسبوع في الحجر الصحي، حيث سيتم تدريجيا إجراء اختبارات الحمض النووي على جميع سكان المنطقة الحضرية. كما تقرر إغلاق المحلات التجارية في المدينة باستثناء المتاجر والصيدليات وأسواق المواد الغذائية. وأبرز عمدة مدينة رويلي، شيه دابنغ، أنه تأكد أن المرضى من مواطني ميانمار الذين دخلوا الصين عبر المدينة الحدودية، وقد تم تشخيص أحدهم في السابق على أنها حالة بدون أعراض، مبرزا أن سلطات المدينة تكثف جهودها لاختبار جميع الأشخاص الذين كانوا على اتصال وثيق بالمرضى. وأوضح أنه لحدود أمس الاثنين، كشف المسح الوبائي عن وجود ما مجموعه 190 من المخالطين المقربين، وقد تم وضعهم جميعا في الحجر الصحي مع أخذ عينات للفحص، وقد انتهت اختبارات 98 منهم، وكانت جميع نتائج الاختبار سلبية، فيما تجري حاليا اختبارات الباقي. وكانت الصين تمكنت من تطويق وباء كوفيد-19 على أراضيها منذ أشهر. ولم تعد تسجل سوى بضع إصابات جديدة يوميا لدى صينيين عائدين من الخارج وتفرض عليهم الحجر عند وصولهم. وأعلنت السلطات الصحة الصينية الثلاثاء عن ثماني إصابات جديدة بكوفيد-19 جميعهم قدموا من الخارج.