أعرب د.إدريس الكنبوري عن إصابته بصدمة قوية جدا بعد علمه من مصادر وثيقة أن عددا من الباحثين الكبار في المغرب، بينهم عالم من العلماء الجدد لي يذكر إسمه له أتباع داخل وخارج المغرب، قدموا ترشيحاتهم للجامعة المغربية منذ ست سنوات وتم رفضهم. وتساءل المفكر المغربي "من رفضهم؟ لجان "علمية" لا يستطيع أحسن عنصر فيها كتابة صفحة مما كتب أولئك المرشحون أصحاب الأطاريح والمؤلفات والمواقف المشرفة. عصابات مسلحة تمارس الإرهاب داخل الجامعة". وأضاف "يقود بعض هؤلاء شخص حقير له وزنه في الإمارات العربية المتحدة منذ انتقل إلى هناك قبل سنين يدعي أنه عالم ولكنه عالم أعمى الله بصيرته، ويخدمه زبانية من الداخل بينهم من لا يستطيع الحديث ثلاث دقائق بالعربية الفصحى ولم يكتب في حياته ورقة اللهم تصحيح أوراق الامتحان. والسبب واضح، الملايين أولا. وثانيا الحرص على المكانة، لأن قبول مرشحين لهم تكوين متميز سوف يهمش دورهم، حسبما يعتقدون، وهم لا يفهمون بأن المهتمين بالبحث والتحصيل ليس لديهم وقت للمكر والدسيسة مثلهم. لذلك يأتون بضعاف النفوس والعقول أمثالهم ليكونوا تحت أقدامهم". وختم الكاتب المغربي تدوينة له على صفحته بالفيسبوك بقوله "هناك أمور لا يمكن أن تنصلح إطلاقا دون تدخل شخصي للدولة، فقد وصل الفساد حدا اختلط بالبلاد ولا بد من إنقاذ أحدهما والتضحية بالآخر، إما الفساد وإما البلاد".