الثلاثاء 14 يوليوز 2015 توصلت "هوية بريس" ببلاغ بلاغ المكتب الجهوي للنقابة الوطنية للتعليم العالي بأكادير حول أوضاع جامعة ابن زهر بأكادير، تضمن استنكارا للمس بكرامة ومصداقية أساتذة جامعة ابن زهر والعاملين بها، ورفض رهن الجامعة لحسابات سياسوية، وشجب التشهير والنبش في الحياة الشخصية لكل العاملين بالجامعة. وإليكم النص الكامل للبلاغ: "عقد المكتب الجهوي للنقابة الوطنية للتعليم العالي بأكادير بتاريخ 10 يوليوز 2015 اجتماعا استثنائيا لمناقشة أوضاع جامعة ابن زهر على إثر ما نشرته بعض الصحف من أخبار تمس سمعة أساتذة الجامعة وتتحدث عن سوء التدبير بها. وبعد نقاش مستفيض لهذا الموضوع فإن المكتب الجهوي يعلن للرأي العام الجامعي والوطني ما يلي: أولا: استنكاره بشدة المس بكرامة ومصداقية أساتذة جامعة ابن زهر والعاملين بها، كما يشجب سعي بعض المنابر الإعلامية الحثيث إلى تشويه صورة الأستاذ الجامعي والحط من رمزيته في المجتمع. ثانيا: رفضه البات الزج بمكونات الجامعة وأساتذتها في مصالح وصراعات شخصية، ورهن الجامعة لحسابات سياسوية كيف ما كانت ومن أي جهة كانت. ثالثا: شجبه التشهير والنبش في الحياة الشخصية لكل العاملين بالجامعة : أساتذة وموظفين ومسؤولين. رابعا: يطالب الوزارة الوصية والجهات المختصة بتوضيح حقيقة ما ينشر من أخبار تمس سمعة جامعة ابن زهر والعاملين بها، والكشف للرأي العام الجامعي والوطني عن نتائج التحقيقات التي قامت بها لجن موفدة من الوزارة في شأن ادعاءات بوجود اختلالات تمس تدبير بعض مؤسسات الجامعة ومصداقية الشهادات المسلمة من هذه الأخيرة، واتخاذ التدابير والإجراءات القانونية اللازمة. خامسا: يطلب من مجلس جامعة ابن زهر الوقوف على نتائج جميع التحقيقات التي أنجزتها لجن التحقيق الوزارية والعمل على صون سمعة الجامعة. سادسا: يدعو رئيس الحكومة إلى وضع حد للإنتظارية التي تعيشها جامعة ابن زهر، وذلك بالحسم في أمر منصب رئيس الجامعة، لما لهذه الإنتظارية من أثر سلبي على السنة الجامعية الحالية والدخول الجامعي المقبل. سيما وان جامعة ابن زهر لها ما يكفيها من مشاكل جراء الاكتظاظ وضعف التأطير. وأخيرا، يهيب المكتب الجهوي بكافة السيدات والسادة الأساتذة التشبث بالوحدة النقابية وبالتعبئة المتواصلة والانخراط في الدفاع عن كرامتهم وجامعتهم. المكتب الجهوي للنقابة الوطنية للتعليم العالي لفرع أكادير".