عقب ترحيل 26 يهوديا من المغرب إلى الكيان الصهيوني أمس، نشرت الجريدة المثيرة للجدل "كود" مقالا بعنوان "لقد طار اليهود إلى إسرائيل يا أحمد ويحمان!". وبعد أن أثير اسم د.أحمد ويحمان، رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع، من طرف "كود"، صرح الكاتب العام للمرصد المغربي لمناهضة التطبيع بأن كاتب المقال على الجريدة المذكورة "المدعو حميد زيد بوق خُدام صهيون ومعه غرفة إدارة موقع "كود" الذي صار وكالة تطبيع وصهينة دعائية برسم عقاري "مغربي".. أصابتهم هستيريا #الويحمانو_فوبيا من شدة ما يصيبهم د.أحمد ويحمان من موقعه في رئاسة المرصد المغربي لمناهضة التطبيع رفقة طيف واسع من أحرار المغرب المرابطين على ثغر مواجهة الاختراق الصهيوني". وكشف عزيز هناوي أن "المقال يعبر عن حقيقة ساطعة وهي أن مقال يأتي وكأنه احتفال بيوم "عيد قيام إسرائيل" وهو يوم ذكرى النكبة 72!"، هذا أولا، وثانيا "المقال يعبر عن حقيقة أخرى أسطع: وهي أن المرصد ورئيسه يشكل شوكة في حلق صهيون وعملائهم وأقلامهم المرتزقة والمأجورة .. فيلجؤون إلى التنفيس عن حناجرهم تلك التي أصابتها شوكة المرصد عبر إطلاق هكذا مقالات عبيطة مثيرة للتقزز من فرط عفنها التطبيعي ورقصها الخبيث على قواميس ومفردات وعناوين تنبئ على مدى ما أصبح بيننا في المغرب من عملاء ساقطين يسبحون بحمد تل أبيب بكرة وأصيلا". وأضاف هناوي في تدوينة له على الفيسبوك، تعليقا على "خروج السياح الصهاينة الذين حجزهم وباء كورونا عبر طائرة خاصة.. والذين -للتذكير- تفجرت بشأنهم أزمة مع بن زايد آل نهيان عندما عرض خدماته العميلة لنتنياهو دون علم المغرب (وكأن المغرب صار عزبة من غير بواب يسرح فيها ولد نهيان).. فإن الأمر ليس فيه إنجاز يفتخر به العميل "حميد زيد" صاحب المقال حتى يرقص هكذا رقصة العملاء. والسياح الصهاينة يدخلون ويخرجون كل يوم بشكل يرفضه المغاربة ويشجبونه ويقاطعونه. اللهم إلا العملاء منهم ممن صاروا وكلاء خدمة وسخرة من أمثال كاتب المقال". ولم يغفل الناشط الأمازيغي المناهض للتطبيع أن يتوجه صحبة ويحمان و"معه رجال البلد ونساؤها الأحرار بالشكر لحميد زيد لأنه أخبرهم بأن الصهاينة صدقا رحلوا خارج البلاد ولم يعد بيننا ريحهم الكريهة وأجسادهم الملطخة بدماء أطفال فلسطين" . وبنبرة فيها دعابة وجه هناوي حديثه مباشرة لحميد زيد بقوله "المهم آسي حميد زيد.. مرة مرة.. تبقا تخبرنا ملي يتم إخراج شي صهيوني من المغرب.. لأنه يبدو أنك مرتبط وعندك مصدر المعلومة من المنبع الصهيوني الأصلي" . وحول التهكم بموقع "هوية بريس" والتعريض باسمه في المقال اعتبر هناوي أن "ذلك شرفا كبيرا لموقع هوية بريس لأنه من المواقع المغربية الأصيلة التي تشتغل بمهنية ويقظة وغيرة وطنية.. ولذلك فسدنة موقع كود وبوقهم حميد زيد يغيظهم وجود منابر وأقلام تعانق الوطن والهوية وفلسطين.. بينما هم غارقون في وحل العمالة والسخرة لصهيون". وفي ختام تدوينته عبَّر الكاتب العام للمرصد المغربي لمناهضة التطبيع عن إدانته وشجبه لسلطات المطار وكل سلطة سمحت بهكذا صورة بأرض المطار إذا كانت الصورة التقطت هنا بالمغرب برفع العلم الصهيوني وتدنيس إسم المغرب وأرضه وملكه بألوان علم الإرهاب الصهيوني".