كشف المرصد المغربي لمناهضة التطبيع، أنه في إطار عمليات الرصد الميدانية التي يقوم بها لرصد مظاهر الإختراق الصهيوني بمختلف أشكالها، قام رئيس المكتب التنفيذي للمرصد، أحمد ويحمان، وعزيز هناوي الكاتب العام بزيارة تفقدية لتقصي موقع ما يسمى "نصب الهولوكوست" في قرية آيت فاسكا ضواحي مراكش. فقد انتقل المرصد يوم السبت 19 أكتوبر 2019 للتحقق من المعطيات الميدانية ورصد مدى صحة وقائع إنهاء وجود هذا النصب الصهيوني بعد قيام قوات عمومية يوم 26 غشت الماضي بهدم النصب بعد الضجة الكبرى التي أشعلها إعلان قيام النصب واقتراب افتتاحه على منابر إعلامية صهيونية من قبل صاحبه . وبعد المعاينة التي تم توثيقها بالصوت والصورة ، تبين للمرصد استمرار قيام أهم جزء من النصب المشؤوم والبرج الكبير الذي يرمز لطقوس ماسونية ويحمل رموزها مع بقاء بناء ملاصق يشكل فرنا على شاكلة “أفران الغاز النازية” كان يستخدمه صاحبه فرنا لطهي الخبز برموز ماسونية وتوزيعه على القرى المجاورة .. فضلا عن استمرار تواجد سيارات خاصة بصاحب المبنى رغم تقارير إعلامية عن فضيحة كونه مقيما خارج القانون بالمغرب منذ سنوات وهو ما لم تنفه السلطات ولم تؤكده.. !! وهكذا جدد المرصد في بلاغ له، إدانته لحالة “الميوعة” في موقف وإجراءات السلطات الحكومية للتصدي لمظاهر التطبيع التي أصبحت بمثابة ثغور غاية في الخطورة تهدد البلاد، كما وجه تساؤلات إلى السلطة التشريعية بشأن مؤامرة تجميد مقترح قانون تجريم التطبيع برغم توقيعه من قبل أكبر الكتل النيابية بالبرلمان منذ 6 سنوات في بادرة نوعية غير مسبوقة بالمغرب وبالمنطقة. وأكد المرصد في ختام بيانه ،أن “فضيحة بناء ما يسمى نصب الهولوكوست في ضواحي مراكش تشكل مؤشرا جد خطير على جرأة عملاء صهيون في انتهاك السيادة الوطنية المغربية وعلى حالة الميوعة المزمنة في تعاطي الدولة مع التسلل الصهيوني.”