هوية بريس-متابعة في بيان للجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع المنارة مراكش، عممته على وسائل الإعلام أدانت تهريب البيدوفيل الكويتي خارج أرض الوطن، معتبرة ذلك تكريسا وتشجيعا للإفلات من العقاب، كما أدان عدد من النشطاء على مواقع التواصل الإجتماعي تهريب البيدوفيل المذكور. وأكدت الجمعية، في بيانها أن الرئيس الأول لمحكمة الإستئناف بمراكش يوم أمس الثلاثاء 11 فبراير الجاري في اجتماع معها قد أفاد أن المتهم في قضية التغرير واغتصاب قاصر واستغلالها جنسيا وتصويرها، الكويتي عبد الرحمان محمد سمران العازمي (سنه 24 سنة) قد غادر التراب الوطني بعد ساعات من تمتيعه بالسراح المؤقت من طرف المحكمة خلال جلسة الثلاثاء 28 يناير 2020 رغم الضمانات الكتابية التي قدمتها سفارة دولة الكويت للقضاء المغربي. وذكرت الجمعية في بيانها أنها سبق لها وأن نبهت لهذا الأمر في حينه مخافة مغادرته البلاد وهذا ما وقع، مشددة على أن إستئناف النيابة العامة لقرار السراح المؤقت واغلاق الحدود يوم الخميس 30 يناير 2020 كان غير ذي جدوى وهو ما يطرح العديد من التساؤلات حول عدم تطبيق مبدأ المساواة أمام القانون، تضيف الجمعية. كما سجلت الجمعية المذكورة أن هذا الملف عرف نوعا من المساومات والابتزازات منذ يوليوز 2019 إلى غاية إحالته على الشرطة القضائية بتاريخ 13دجنبر 2019، واستمرت أثناء فترة الإعتقال الاحتياطي للمتهم، مما أدى إلى تنازل عائلة الضحية، مع تدخل وسطاء مما أصبح يطرح ضرورة تعميق البحث والتقصي في موضوع احتمال وجود شبكة للاتجار في البشر. وأعلنت الجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع المنارة مراكش، في بيانها، عن شبتنا بالتنصيب كطرف مدني حماية للقانون وحفاظا على المصلحة الفضلى للطفل، مدينة توفير الغطاء السياسي والمالي لتهريب المتهم خارح التراب الوطني من طرف سفارة دولة الكويت، رغم التزامها الكتابي، والذي نعتبره تدخلا سافرا في الشؤون القضائية للمغرب ومخالفا للاعراف الدبلوماسية.