أدانت منظمة التعاون الإسلامي بشدة، الثلاثاء، العدوان العسكري لقوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة. جاء ذلك في بيان للمنظمة (تضم 57 دولة، مقرها جدة)، بالتزامن مع تصعيد عسكري لقوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، فجر الثلاثاء، أسفر عن وقوع 4 قتلى، وفق وزارة الصحة الفلسطينية. وقال البيان، "أدانت منظمة التعاون الإسلامي، بشدة العدوان العسكري، الذي تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، معتبرة ذلك انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني والاتفاقيات الدولية". وحملت المنظمة، إسرائيل، "المسؤولية الكاملة عن تبعات هذا التصعيد الخطير". وطالبت بوقف الانتهاكات والاعتداءات المتواصلة على الشعب الفلسطيني، واحترام القانون الدولي. كما دعت المنظمة، المجتمع الدولي إلى "تحمل مسؤولياته تجاه توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني"، حسب البيان ذاته. والثلاثاء، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، عن استشهاد شاب فلسطيني (25 عامًا) في غارة إسرائيلية جديدة، ليرتفع بذلك عدد شهداء التصعيد الذي بدأته إسرائيل فجرا، إلى أربعة قتلى و18 جريحًا. وفي وقت سابق القلاقاء، ذكر الجيش الإسرائيلي، أن طائراته العسكرية استهدفت "عددا من العناصر الذين ينتمون لحركة الجهاد الإسلامي، شمالي قطاع غزة، خلال استعدادهم لإطلاق الصواريخ". وبدأ الجيش الإسرائيلي، فجر الثلاثاء، تصعيدا عسكريا في قطاع غزة، باغتيال بهاء أبو العطا، القائد البارز في سرايا القدس، الجناح المسلّح لحركة الجهاد الإسلامي، في غارة استهدفت منزلا شرقي مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاده وزوجته (أسماء أبو العطا). وردا على عملية اغتيال "أبو العطا"، أعلنت سرايا القدس إطلاق عشرات الصواريخ باتجاه المدن الإسرائيلية، الأمر الذي ردّت عليه تل أبيب بغارات على مناطق متفرقة من قطاع غزة. وقالت "المحطة الإسرائيلية 12″، في تصريح اطّلعت "الأناضول" على نسخة منه، إن الجيش رصد إطلاق نحو "150 قذيفة صاروخية من قطاع غزة باتجاه إسرائيل، فيما تمكّنت منظمة القبة الحديدة، من اعتراض حوالي 60 منها"، وفقا للأناضول.