هوية بريس – إبراهيم بيدون الخميس 19 فبراير 2015 إن الزائر للمعرض الدولي للنشر والكتاب بمدينة الدارالبيضاء، لا يساوره شك بأنه في السنوات الأخيرة صارت الدور العارضة للكتاب الإسلامي قليلة جدا، بل وتتناقص بعد كل دورة لصالح أروقة فارغة إلا من كراسي أو لوحات أو أشكال هندسية.. وغالبها عبارة عن أروقة هيئات أو مؤسسات أو منابر إعلامية!! ومع ذلك يبقى الإقبال الكبير دائما على الكتاب الإسلامي، من طرف العلماء وطلبة العلم والباحثين والطلبة وعموم الشعب، بل حتى الأطفال. وتشهد أيام المعرض في دورته 21 إقبالا كبيرا كل يوم، خصوصا وأن بعض المؤسسات التعليمية تنظم رحلات لزيارة المعرض لفائدة تلامذتهم؛ وكانت الدورة السابقة للمعرض استقطبت أكثر من ثلاثمائة ألف زائر.