أولا: قل بدل كلمة إسلامي = إسلامَوي بدل كلمة إخواني = صحَوي بدل كلمة غيبي = ميتافيزيقي بدل إسلام تقليدي = راديكالي بدل كلمة ظواهر = تمظهرات بدل كلمة عصري = عصراني لا تقل الوحي = قل وَحْيَوي بدل كلمة إخراج = قل تخارج بدل كلمة نشوء أو خلق= تخلُّق ولا تقل إنساني= قل أنثروبولوجي بدل عقلي= عقلاني بدل كلمة أساسية = قل جوهرية.. لا بل قل جوهرانية! (أمثلة حقيقية والله) الخ.. وحاول أي كلمة أن تطوّلها في الوصف.. مثلا أخلاقي.. قل أخلاقوي أو أخلاقوياتي.. ممكن تزبط برضو ثانيا: استبدل الكلمات القديمة التي يقولها المساكين أمثالنا: لا تقل كلمة يتكوّن أو ينشأ = قل يتبلور مثلا أو يتمَأسس لا تقل التاريخ أو القديم = قل الذاكرة التاريخية المتأصّلة أو المتجذّرة أو متمفصلة لا تقل المقلدون أو المتمذهبون = قل القطيع.. وكررها كثيرا ليظهر أنك لست من القطيع.. أي أنّك الفيلسوف راعي القطيع! ثالثا: أكثر من الكلمات التالية: نخبوي، معرفي، أخلاقي، حضاري، حداثي (عفوا.. حداثَوي)، جمعي، ايدولوجي، عبثي، الوعي، توعوي، التنويري، الإنساني، ثقافي، الموروث، التعاطي. مثلا: حين تريد تقول: "هذا فكر أخالفه".. لا تقلها مجردة.. إياك أن تظهر بهذه البساطة.. قل عنه هكذا: "أنا أرفض التعاطي مع الفكر النخبوي المتمفصل عن العقول الجمعية المُمَأسسة للمنهج الصحَوي حديثا.. والمتمظهر الآن بالجماعات الإسلامية الراديكالية".. شوفت ما أحلاها! رابعا وأهم شيء يشهرك: لا تنس عزيزي المنوّر أن تصف أشياء بأشياء لا دخل لها لكن من باب أن تُرى أنك صانع ذرة.. خصوصا بأمور المقدسات. مثال بسيط (ميلاد الله تاريخيا، الله صرح مهيب،..) الخ = نحن نعيش في زمن الكلمات المنفوخة.. والأفكار المنفوخة… لا كلمات كبيرة حقا ولا فكر كبير للأسف… فحقيقة المفكرين هؤلاء أنهم بالونات كبيرة حجما.. تستطيع بإبرة صغيرة -أي بعقل صغير واعٍ-.. أن ترجعها إلى حجمها الأصلي.. تأتي لتنفّس هذا البالون الكبيير.. فإذا هو.. منفجر في وجهك.. فإذا هو.. حجم الأنملة!