ذكرت قناة "جيو نيوز" الإخبارية الباكستانية، أن رئيس الوزراء السابق للبلاد، نواز شريف، وابنته مريم، المحكوم عليهما بالسجن غيابيا، سيغادران اليوم الخميس، العاصمة البريطانية لندن، عائدين إلى بلادهم. ونقلت القناة الخاصة عن "المكتب الوطني للمساءلة" (حكومي)، أنه تم تكليف فريق أمنيا من 16 فردا بالقبض على شريف وابنته فور وصولهما لاهور عاصمة إقليم البنجاب (شمال). وقال المكتب إنه "قام بتجهيز طائرتين مروحيتين لنقل شريف وابنته إلى السجن، فور وصولهما مدينة لاهور". والجمعة الماضية، قضت محكمة باكستانية مختصة بمكافحة الكسب غير المشروع، بسجن نواز شريف، 10 أعوام، عقب إدانته في قضايا فساد. كما قضت المحكمة بسجن ابنته مريم 7 أعوام، بتهم فساد متعلقة بالقضية المعروفة ب"وثائق بنما"، فيما حُكم على زوجها محمد صفدار بالسجن لمدة عام، بسبب تقديمه معلومات كاذبة للمحققين. وفي اليوم ذاته، قال شريف إنه سيغادر العاصمة البريطانية، حيث يقيم بشكل مؤقت منذ العام الماضي، إلى بلاده، ل"مواجهة عقوبة السجن" الصادرة بحقه. وأضاف، في مؤتمر صحفي: "لن أكون عبدًا لأولئك الذين ينتهكون قسمهم ودستور باكستان (في إشارة إلى القضاة الذين حكموا عليه بالسجن)"، وفقا للأناضول.