هوية بريس – وكالات نفى وزير الشؤون الدينية الجزائري محمد عيسى، اليوم الأربعاء، أن تكون بلاده قررت الاستعانة بأئمة من السعودية ومصر لتأطير مسجد يعد الثالث من نوعه في العالم، ويرتقب فتحه بعد أشهر. وخلال الأيام الأخيرة تداولت وسائل إعلام محلية مفادها عزم الجزائر استقدام أئمة من السعودية ومصر (الأزهر) وحتى من اليمن للإشراف على جامع الجزائر الكبير بالعاصمة. ونشر عيسى، بيانا على صفحته عبر موقع فيسبوك جاء فيه "لا.. الجزائر لا تحتاج إلى استيراد أئمة من المملكة السعودية ولا من الجمهورية المصرية ولا من اليمن الحزين". وتابع "السبب هو أن الجزائر غنية بمرجعيتها فخورة، بعلمائها وأنها أصبحت تصدِّر الأئمة إلى عواصم العالم شرقية وغربية". وحسب الوزير "عندما يفرح الجزائريون برفع الأذان من منارة جامع الجزائر الباسقة، سيلاحظون بأن نغمة الأذان جزائرية، وأن نبرة ترتيل القرآن فيه جزائرية، وأن خطباء هذا الجامع ووعاظه كلهم جزائريون". وتقول السلطات إن المسجد الكبير الذي بدأ العمل به، في مايو 2012، ويتوقع فتحه في 2019، سيكون مركزًا علميًا وسياحيًا، بعد تسلمه. وتشير إلى أن المسجد يتسع لأكثر من 120 ألف مصلٍ مما يجعله الثالث في العالم بعد الحرمين الشريفين بالمملكة السعودية. وبلغت تكلفة المشروع 1.5 مليار دولار، وتتكفل شركة صينية بإنجازه، وفقا للأناضول.