هوية بريس – متابعة أعلن مكتب التحقيقات الاتحادي الأميركي (إف.بي.آي) في تقرير سنوي إن عدد جرائم الكراهية التي ارتكبت في الولاياتالمتحدة ارتفعت عام 2016 للعام الثاني على التوالي، إذ جرى استهداف أميركيين من أصل أفريقي ويهود ومسلمين في عدد كبير من تلك الجرائم. وجاء تقرير إحصائي لجرائم الكراهية، صادر عن (إف.بي.آي)، أن عدد الوقائع المتصلة بجرائم الكراهية بلغ 6121 العام الماضي بزيادة نسبتها خمسة في المائة عن عام 2015 وعشرة في المائة عن عام 2014. ولم يذكر التقرير سبب زيادة تلك الحوادث. كما لفت التقرير إلى أنه جرى استهداف أميركيين من أصل أفريقي في 3489 حادثا، لأسباب عرقية، بينما جرى استهداف البيض في 720 حادثا. ونحو نصف الحوادث التي وقعت بسبب الديانة، وعددها 1273 حادثا، كانت ضد يهود بينما جرى استهداف مسلمين في 307 حادثة بزيادة نسبتها 19 في المائة مقارنة بعام 2015 وضعف عدد الحوادث التي وقعت عام 2014. ووقع 1076 حادثا شملت مثليين أو سحاقيات أو ثنائي الجنس أو متحولين جنسيا، وكان ثلثا هذا العدد ضد رجال مثليين. وأوضح التقرير أن الجرائم التي سجلت العام الماضي تضمنت تسع حوادث قتل و24 حادث اغتصاب. واستند التقرير إلى بيانات قدمتها طوعا نحو 15 ألف جهة معنية بإنفاذ القانون.