هوية بريس – احسان الفقيه ويتحوّل حزب اللات مرة أخرى الى بطل! من الغباء التفكير باستخدام اسرائيل لضرب حزب اللات وجعل هذا الحزب الدموي، ضحية أمام أعين الشعوب العربية وتبييض سمعته… صحيح أننا ضد الحوثيين الهمجيين في اليمن وضد حزب اللات (ذراع ايران) والذي قتل آلاف السوريين والعراقيين وعلى الهوية وصحيح أننا ضد بقية مليشيات العبث الايراني في ربوع العالم العربي والاسلامي .. ولكننا أبدا لن نؤيد أن تفتحوا على أنفسكم جبهة جديدة وأنتم تُستنزفون من الداخل ومن الجهات كلها يا أهلنا في السعودية.. نعم السعودية من تعنينا ، ولبنان أيضا يعنينا، باستثناء من دعم بشار وحزب اللات وإيران.. فمن حقّنا أن لا نُلقي لأمر حياته أو موته -بالا- وهو الذي هتف وصفّق لقتل المدنيين في سوريا والعراق لأسباب طائفية هو سيّدها.. ونعلم يقينا أن دخول السعودية بحرب مع لبنان بمُبرر القضاء على حزب اللات، فَخّ، الهدف منه استنزاف السعودية وإضعافها وتفكيكها، وما حصار قطر إلا تمهيد لتعبئة الشعوب ضد السعودية التي عملت مكينة اعلام عبدالناصر منذ عقود حتى الآن على تحميلها كل كوارث الأمة.. وماشاء الله ، كلما دافعنا عن السعودية وفنّدنا الأكاذيب الموجهة ضدّها، كلما خذلتنا بقرار أخرق هنا او إجراء أحمق هنا.. وتقريب محمد بن زايد لها وتيّاره المشوّه الدنيء (الذي دخل السجون الآن لأسباب لا علاقة لها بالدين او الاخلاق) – هو من عملها الفاسد الذي لطالما حذّرنا منه ورفضناه.. وعليه نقول ما قال سوانا: من يرتمي في حضن إيران والروس ليس بأشرف ممن يرتمي في الحضن الأمريكي الصهيوني.. وللفريقين من دون تحية: كفاكما كذبا، كلاهما عدو طامع.. وكلاكما عبدٌ ذليل خانعٌ إمّعة.. وكُلاكما خاسر، مهزوم منذ أمس.. فلن أشغل نفسي بتأمُّل غُبار المعركة..