استقبل، اليوم الجمعة، منخرطو "جمعية ميرال الأطلس للسيارات العتيقة" عددا من المشاركين في جولة "عائلات السيارات العتيقة"، التي ستربط عبر ثلاث مراحل بين سبت أولاد النمة وأولاد عياد وإقليم الفقيه بن صالح، في اتجاه أزود، وسد بين الويدان، بإقليمأزيلال، ثم بني ملال وانتهاء بمحطة زاوية الشيخ. صور: هسبريس وتأتي هذه الجولة، التي تنظمها "الجمعية المغربية عائلة R4 الثقافية والاجتماعية"، الكائن مقرها بالدروة، بإقليمبرشيد، "احتفاء بعيد ميلاد صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن، ولربط جسور التعارف بين محبي هذه الرياضة وعشاق السيارات العتيقة في مختلف المدن المغربية". ويرتقب أن يزور المشاركون في هذه الجولة الخاصة بعائلات السيارات العتيقة عدة مناطق سياحية جبلية بإقليمأزيلال؛ منها شلالات أوزود وبحيرة سد بين الويدان، فضلا عن المناطق التي تتوفر على مناظر خلابة وموروث ثقافي، وتتواجد ضمن محور الجولة. وفي تصريح لهسبريس، أوضح رئيس الجمعية المغربية عائلة 4 Rللأعمال الاجتماعية والثقافية، فاضل خالد، أن "الجولة تأتي في سياق الاحتفال بميلاد ولي العهد الأمير مولاي الحسن، وتبقى الغاية من ورائها الاستمتاع بالمناظر الجبلية الخلابة، وزيارة عدد من المناطق السياحية المهمة، وعلى رأسها أماكن سياحية تشهد على عراقة تاريخ المنطقة، واكتست بصمة دولية". وتبعا للمصدر ذاته فإن الجولة تهدف أيضا إلى "ربط جسور التعارف بين محبي هذه الرياضة وعشاق السيارات الكلاسيكية"، مشيرا إلى أن جمعيته تنظم هذه الجولات بمشاركة أرباب السيارات وأبنائهم وزوجاتهم، ما يعطيها ميزة خاصة، كما أنها تقدم بعض المساعدات الخيرية لفائدة الأسر المعوزة بالقرى ولذوي الاحتياجات الخاصة، وتسهم في ترميم المدارس التعليمية. وذكر المتحدث ذاته أن الجولة تعرف مشاركة سيارات كلاسيكية من وادي زموبرشيد، وتارودانت والرباط، والهرهورة والدار البيضاء، وعدة مدن مغربية أخرى؛ فضلا عن المشاركين من إقليم الفقيه بن صالح، مشيرا إلى أنه سبق أن "تم تنظيم جولات مماثلة بكل من بولمان وسيدي سليمان وطنجة، وغيرها من المدن، حيث تم الاطلاع على تراث هذه المناطق، وعلى مواقعها السياحية والإيكولوجية". بدوره ذكر رئيس "جمعية ميرال الأطلس للسيارات الكلاسيكية"، عبد الخالق النماوي، أن الجولة "تأتي في إطار الاحتفال بميلاد صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن، وهي مناسبة للتعريف بالمناطق السياحية بجهة بني ملالخنيفرة، وتسويق منتجها السياحي، خاصة في هذه الظرفية التي تتسم بالأزمة الناتجة جائحة كورونا". ولهذه الغاية، يتابع المصدر ذاته، "تم اختيار موقع شلالات أزود وبحيرة سد بين الويدان، باعتبارهما ضمن الفضاءات السياحية ذات الصدى العالمي بالجهة، إلى جانب زاوية الشيخ، حيث توجد جمعية الاستغوار والاستكشاف والرحلات الجبلية التي تمكنت في ظرفية وجيزة من نفض الغبار عن أماكن سياحية وتراثية تحولت الى مزار للسياح، وإلى فضاءات تستأثر باهتمام الباحثين في التراث المادي واللامادي للمنطقة".