وصف حزب التقدم والاشتراكية (رمزه الكتاب) اغتيال الصحافية شيرين أبو عاقلة بكونه "جريمة حربٍ صهيونية مكتملة الأركان، تستدعي المساءلة الجنائية الدولية". جاء هذا بعد اجتماع لمكتب الحزب السياسي، صدر عنه بيان أدانَ مطلَعُه "الجريمة النكراء التي ارتكبتها قواتُ الاحتلال الصهيوني صباح (الأربعاء) بمنطقة جنين، والمتمثلة في اغتيال الصحافية شيرين أبو عاقلة، بدمٍ بارد، وذلك في سياق العدوان المتواصل على الشعب الفلسطيني". وعبر الحزب ذاته عن "أحر التعازي وأصدق المواساة لعائلة شهيدة العمل الإعلامي، وكافة الجسم الصحافي عبر العالم، وللمرأة الفلسطينية، وكل أبناء الشعب الفلسطيني المُكافح"، ودعا "بالشفاء العاجل والكامل للصحافي علي السمودي، الذي أُصيب، في الجريمة نفسها، بجراح بالغة". كما أكد حزبُ التقدم والاشتراكية أنَّ "هذه الجريمة البشعة تستدعي المساءلة الدولية ومُلاحقة مُرتكبِيها أمام العدالة الدولية المختصة، بالنظر إلى ما يتوفر فيها من أركان جريمة الحرب الواضحة". ومع "اقتراب موعد الذكرى الرابعة والسبعين للنكبة، التي مازالت فصولُها مستمرةً إلى اليوم في ظل الغطرسة والجبروت والمخططات الصهيونية الاستعمارية"، جدد "حزب الكتاب" تعبيره عن "كامل ومُطلق تضامنه مع الشعب الفلسطيني في معركته البطولية من أجل انتزاع كافة حقوقه الوطنية المشروعة، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس".