أدى آلاف المسلمين في مليلية المحتلة، صباح الإثنين، صلاة عيد الفطر في ساحة "لاليكيان"، بعد عامين من توقّف هذا التجمع الديني نتيجة انتشار فيروس كورونا. وذكرت صحيفة "إلفارو دي مليلية" المحلية أن المصلّين عبّروا عن استحسانهم عودة الأجواء الروحانية إلى المناسبات الدينية في مدينة مليلية بعد عامين؛ وفي المقابل، تأسف العديد منهم لاستمرار إغلاق المعابر الحدودية مع إقليمالناظور، وهو ما شكّل عائقاً أمام الرّاغبين في قضاء عيد الفطر رفقة أسرهم، خلف السياج الحدودي. وعاينت الصحيفة ذاتها اختناقا مرورياً في الطريق المؤدية إلى ساحة "المصلّى" نتيجة توافد الآلاف عليها، وهو ما لم يكن يحدث، وفق المصدر ذاته، في السنوات الماضية التي كانت فيها الحدود مفتوحة، إذ كان العديد من المغاربة يختارون العودة إلى إقليمالناظور في مثل هذه المناسبات. وكانت وزارة الداخلية الإسبانية أعلنت، السبت، في بلاغ، استمرار إغلاق المعابر الحدودية بسبتة ومليلية المحتلتين لمدة 15 يوماً إضافية، حتى يتم الانتهاء من وضع شروط إعادة فتحها، عند الدخول والخروج، "بشكل منظم وتدريجي". وشكّل هذا الإعلان خيبة أمل بالنسبة للراغبين في العبور في الاتجاهين، خاصة بعد انتشار شائعات بشأن فتح المعابر الحدودية البرية بين إقليمالناظور ومليلية المحتلة، لاسيما معبرا "بني أنصار" و"فرخانة"، في فاتح ماي.